أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي يوم الأحد بتندوف، أن المعبر الحدودي الجديد الرابط بين الجزائر وموريتانيا يعتبر " لبنة إضافية " في صرح التعاون الأمني والاقتصادي والإنساني القائم بين الجزائر وموريتانيا
وقال بدوي في كلمة ألقاها خلال اشرافه رفقة نظيره الموريتاني أحمدو ولد عبد الله على تدشين المعبر الحدودي البري الجديد الرابط بين الجزائر موريتانيا أن هذا المعبر "يترجم الإرادة المشتركة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الموريتاني محمد عبد العزيز للرقي بالعلاقات الثنائية الى مستوى ما تقتاضيه المرحلة الراهنة من تشاور مستمر وتنسيق دائم ، كما يشكل لبنة إضافية لصرح التعاون الأمني والاقتصادي والإنساني " القائم بين البلدين.
وبعد أن ذكر ان علاقات التعاون بين الجزائر وموريتانيا " وصلت الى مستوى رفيع " أوضح ان هذا الإنجاز هو كذلك فضاء يتقاسم فيه الشعبين " الروابط التاريخية وصلة القرابة والمصير المشترك ".
وبعد ان نوه الوزير بالتعاون القائم بين البلدين على مستوى قطاعه مذكرا على سبيل المثال بالتعاون القائم بين جهازي الحماية المدنية للبلدين وكذا اتفاقية التعاون اللامركزي بين بلدية تندوف و بلدية أوبريد الموريتانية أوضح أن الجزائر " تنتظر الكثير " من هذا المعبر " لبعث الحركة الاقتصادية خدمة لطموحات الشعبين الجزائري والموريتاني .
كما عبر في ذات السياق عن " أمله " في أن يكون هذا المعبر " فاعلا في التكامل والاندماج" المغاربي بما يخدم البلدين والمغرب العربي ، مؤكدا أن الجزائر "حريصة " على مواصلة العمل لتحقيق الرقي والازدهار " للمنطقة المغاربية .
يذكر أن هذا المعبر الحدودي أنجز تنفيذا للإرادة المشتركة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الموريتاني السيد محمد عبد العزيز وتنفيذا لتوصيات الدورة ال18 للجنة العليا المشتركة للبلدين المنعقدة في 20 ديسمبر 2016 بالجزائر العاصمة .