عثرت وحدة تابعة للجيش، بالقطاع العملياتي شمالي-شرق عين أمناس، السبت الماضي، على أسلحة وذخيرة، خلال عملية التفتيش على مستوى بعض الأحياء السكنية بمنطقة الدبداب الحدودية مع ليبيا، في عملية تعد الثانية من نوعها خلال يومين، بالأحياء ذاتها، وتم العثور خلال عملية التفتيش على أسلحة نوعية منها رشاشين من نوع كلاشنيكوف بندقية قناصة بندقية مضخية.
أعلنت وزارة الدفاع، أمس، حجز كمية كبيرة من الأسلحة مساء السبت، بمنطقة الدبداب الحدودية مع ليبيا خلال عمليات تفتيش لأحياء سكنية قام بها الجيش. وقال بيان وزارة الدفاع الوطني، نشر على موقعها الرسمي على الانترنت “تمكنت فرقة من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاع العملياتي شمالي-شرق عين أمناس يوم أمس من حجز مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف مع أربعة خزائن وبندقية رشاشة نوع (FMPK)، بندقية قناصة، بندقية مضخية، قنبلتين يدويتين، ذخيرة حربية كميتها (1667) طلقة، نظارة ميدان، هاتفين للاتصال عبر الأقمار الصناعية وسيارة رباعية الدفع.
وحسب المصدر فإن العملية تمت “في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، ومواصلة لعملية التفتيش على مستوى بعض الأحياء السكنية بمنطقة الدبداب الحدودية مع ليبيا، والتي انطلقت يوم الجمعية حيث تم في العملية الأولى، وعلى إثر تفتيش بأحد الأحياء السكنية بمنطقة الدبداب، العثور على بندقيتين (02) آليتين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة تقدر بــ (38) طلقة مخبأة في مسكن لمهربي مخدرات.
وكان العقيد مبروك سبع، الناطق باسم الاجتماع العادي لمجلس رؤساء أركان أربع دول من الساحل كشف في تصريح للإذاعة الجزائرية، يوم الجمعة الماضي، بان وحدات الجيش الجزائري المنتشرة بالحدود الشرقية و الجنوبية منذ تاريخ 10 جوان الماضي تاريخ استلام الجزائر الرئاسة الدورية لمجلس أركان الدول الأعضاء المشتركة حققت نتائج جد هامة في مجال مكافحة الإرهاب حيث تم خلال الستة أشهر الأخيرة القضاء على عدد كبير من الإرهابيين و استرجاع كمية هامة من الأسلحة و الذخيرة . كما تمكنت هذه الوحدات من حجز كمية تقدر ب أكثر من 100 طن من المخدرات و استرجاع كمية تفوق 1 مليون لتر من الوقود كانت معدة للتهريب وقامت أيضا بتوقيف 1500 مهرب و استرجاع 150 قطعة سلاح حربي بفضل يقظتها.
أنيس نواري