رفــــع التّـــجــمــيـــد عـن مـشــــاريـــع التـــرامــــوي بـتــســـع ولايـــــات قــريـبــــــا
كشف وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان عن الاستعداد لرفع التجميد عن الدفعة الثانية من مشاريع التراموي التي تمس عددا من الولايات، وذلك بصفة تدريجية بالموازاة مع تحسن الوضع المالي للبلاد.
وأوضح زعلان في رده على سؤال شفهي يوم الخميس بالبرلمان، أن هذه المشاريع تخص تسع ولايات: وهي باتنة وعنابة وبجاية وسكيكدة وتلمسان وبشار وتبسة والبليدة والجلفة، مذكرا بأن هذا البرنامج كان على وشك الانطلاق بعد تعيين شركات الانجاز، قبل أن يتقرر تجميدها سنة 2015، بسبب الظرف المالي الصعب الذي تعرضت له البلام، والناجم عن انهيار أسعار النفط في السوق العالمية، دون أن يعني ذلك إلغاءها تمام، مجددا التأكيد سهر الدولة على عصرنة سائل النقل وتحسينها.
وبشأن منفذ الطريق السيار شرق غرب باتجاه ميناء عنابة، قال الوزير إنه يظل من أولويات القطاع في المنطقة، غير أن تجسيده مرتبط بدوره بتحسن الظرف المالي، مضيفا بأن كل الترتيبات مهيئة لإطلاقه، يبقي فقط التسجيل المالي الذي سيتم مع التحسن التدريجي للجانب المالي، علما أن هذا المنفذ الممتد على طول 28 كم يربط الطريق السيار بثلاث منشآت رئيسية، وهي مركب الحديد والصلب بالحجار والمطار الدولي لعنابة وميناء الولاية، ويعول عليه كثيرا في فك الخناق عن الطريق الوطني رقم 21.
وحول إمكانية تعزيز برنامج الرحلات بمطار مصطفى بن بولعيد بباتنة، أفاد الوزير بأن ذلك مرتبط بارتفاع نسبة تعبئة الطائرات والتي لا تتجاوز حاليا 69 بالمائة بالنسبة للرحلات الداخلية و 65 بالمائة بالنسبة للرحلات الدولية، متعهد بمواصلة العمل على تحسين البرمجة لفائدة مسافري المنطقة، في إطار مراجعة بروتوكول البرنامج الدولي للرحلات بشكل يخدم المطارات الداخلية.
ق/و