إعلاميون يطالبون بتصنيف الصحافة ضمن المهن الشاقة
طالب صحفيون من مختلف قطاعات الإعلام أمس بتصنيف مهنة الصحافة ضمن قائمة المهن الشاقة التي تعمل الحكومة بالتنسيق مع شركائها الاجتماعيين والاقتصاديين على ضبطها وفق قانون التقاعد الجديد المعتمد قبل سنتين، و دعوا أصحاب المهنة إلى تنظيم أنفسهم في نقابة مهنية قوية.
جدد إعلاميون أمس خلال وقفة تأبينية خاصة نظمت بدار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة للصحفي يوسف بطاش الذي توفي قبل ثلاثة أيام بسكتة قلبية- المطالبة بتصنيف مهنة المتاعب ضمن قائمة المهن الشاقة التي يستفيد العاملون بها من تقاعد قبل سن الستين كما ينص على ذلك قانون التقاعد الجديد المعتمد من قرابة السنتين، وهذا بالنظر لطبيعتها والآثار التي تخلفها على العاملين بها.
و خلال تناولهم الكلمة خلال هذه الوقفة التأبينية تحدث صحفيون من مختلف المشارب والمؤسسات الإعلامية عن أن السكتة القلبية تحولت إلى عدو حقيقي للصحفي بالجزائر، نظرا لطبيعة العمل الذي يقوم به والظروف التي يعمل بها، و قال الأمين العام للنقابة الوطنية للصحفيين كمال عمارني أنه تقدم باسم النقابة لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي من أجل تصنيف الصحافة كمهنة شاقة، وقال أن الراحل يوسف بطاش كان يناضل من أجل هذا الغرض أيضا.
كما أثار المتدخلون من رجال ونساء الإعلام بالمناسبة غياب إطار تنظيمي نقابي قوي يدافع عنهم أمام مسؤولي النشر وملاك المؤسسات الإعلامية، وهو الشيء الذي زاد من تفاقم الوضعية المهنية والاجتماعية للعاملين بقطاع الإعلام، على حد وصفهم- داعين في هذا الإطار إلى ضرورة توحيد الصف والتضامن من أجل خلق إطار نقابي مهني قوي في المستقبل.
وأشاد الحاضرون في هذه الوقفة التأبينية بخصال صحفي "لوسوار دالجيري" الراحل يوسف بطاش الذي وفته المنية الجمعة الماضي إثر سكتة قلبية عن عمر ناهز 53 سنة.
إلياس -ب