عمليـــات "الـتخـــلاط " سـتفشــــل
اتهم رئيس حزب تجمع أمل الجرائر " تاج" عمار غول، يوم أمس، مسؤولين سابقين بالوقوف وراء "الإشاعات" و" المغالطات " التي تثار من حين لآخر عن إقالات محتملة لمسؤولين في أجهزة ومؤسسات
الدولة من أجل تعكير الأجواء وبث حالات من الريبة.
وفي ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب في دالي ابراهيم بالجزائر العاصمة، قال غول في رده عن سؤال حول بعض الإشاعات التي تتحدث عن تغييرات و''إقالات ''محتملة في مؤسسات الدولة، '' إن مؤسسات الدولة ثابتة وتقوم بمسؤولياتها وتواصل عملها بشكل طبيعي وما قيل في هذا الإطار فهو مجرد إشاعات ومغالطات'' وأضاف '' إن وراء هذه الإشاعات مسؤولون سابقون من بينهم من كانوا يشغلون مناصب مرموقة مدنية وعسكرية، يريدون التموقع من خلال '' التخلاط '' أو تعكير الجو والتشويش، أو محاولات الدفع نحو وجهات أخرى التي لاتخدم أهدافها ''.
وقال بنبرة غاضبة '' من يريد التخلاط واللعب فإن البلاد لن تتخلط وماضية إلى مصيرها وتحقيق أهدافها''.
من جهة أخرى أعلن غول أن المؤتمر الوطني الأول لتشكيلته السياسية سيتم تنظيمه في الفترة من 13 الى 15 ديسمبر المقبل، وقال إن مسألة ترشحه سيفصل فيها الحزب، '' بعد استكمال مختلف المؤتمرات الجهوية التي تم تنظيمها للتحضير لهذا اللقاء، مبرزا بأن المشاركين سيتدارسون الحلول التي يقترحها الحزب لمجابهة مختلف التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والإقليمية.
كما أكد في معرض رده عن سؤال للنصر أن ملف الرئاسيات سيشكل أهم المحاور التي تتم دراستها بتأن خاصة وأن الحزب واحد من أحزاب التحالف الرئاسي التي دعت إلى استمرار الرئيس بوتفليقة في قيادة البلاد واستكمال مسيرة التنمية.
وقال أيضا إن المؤتمر سيخصص حيزا هاما لدراسة طرق تعميم استعمال اللغة الامازيغية، باعتبارها من مقومات الهوية الوطنية"، مثمنا مختلف القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية في هذا المجال والتي مكنت من غلق الباب – كما قال - أمام من حاولوا جعل هذا الملف بمثابة سجل تجاري.
وفي تطرقه للشق الاجتماعي جدد غول دعوته إلى ضرورة الانتقال للعمل بالدعم المباشر المتعلق بالتحويلات الاجتماعية وقال إنه لا يعقل أن نستمر في دفع ما لا يقل عن 40 مليار دولار كتحويلات اجتماعية وكدعم يستفيد منه حتى الأجانب والشركات الكبرى.
ع. أسابع