بوتفليقــة وقف بجـانبنــا دومــا و نحــن ندعمــه
صرحت، أمس، رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، فاطمة الزهراء فليسي، بأنها تدعم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بغض النظر إن كان سيترشح لعهدة رئاسية خامسة أو لا، مضيفة أن المنظمة تريد تكريمه عرفانا له، بعد الجهود التي قدمها ولا يزال في سبيل دعم كل ضحايا الإرهاب وعائلاتهم، حسب تأكيدها.
وأضافت فليسي في تصريح صحفي على هامش المؤتمر الجهوي لولايات الشرق الذي أقامته منظمتها تحت شعار «من أجل جزائر آمنة و مستقرة»، بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة، بأن هيئتها ممتنة لرئيس الجمهورية، لكنها أوضحت بأنه لا يمكنها الحديث عن دعم ترشحه للعهدة الخامسة بما أن الرئيس لم يقرر بعد في هذا الشأن، إلا أنها أكدت أنها تدعمه دائما وأبدا لكونه كان دائما بجانب منظمة ضحايا الإرهاب.
و ذكرت فليسي أنها حضرت المؤتمر الخاص بالولايات الشرقية بعد الجهتين الغربية والوسطى، من أجل أخذ بعض الاقتراحات والتعديلات على مستوى القانون الأساسي للمنظمة، و المصادقة عليها أثناء الجمعية العامة التي ستنعقد يومي 25 و26 من الشهر الحالي بالعاصمة.
أما فيما يخص بعض المطالب التي تعتزم المنظمة تقديمها للحكومة، فقد أكدت المتحدثة على وجود نقاط حساسة وجب، حسبها، إعادة النظر فيها، على غرار إنهاء صفة ضحية إرهاب بعد الفحص الذي يخضع له كل معني مرة واحدة كل 3 سنوات، و ذلك في حالة انخفاض نسبة الضرر إلى 0 بالمائة، كما أضافت نقطة أخرى تتعلق بمصير أفراد عائلات الضحية بعد وفاتها، حيث لا تجد الأسرة المكونة من الزوجة والأبناء أي مدخول مادي يستفيدون منه بعد وفاة الأب.
وتطرقت فليسي لموضوع أرامل ضحايا الإرهاب، مؤكدة أن المنحة التي يستفدن منها قليلة جدا من أجل إيواء عائلة، كما أن أرامل الضحايا المدنيين غير التابعين لمختلف الجهات الأمنية، يحصلون على منحة تقدر بمليون سنتيم و تراها غير كافية، مشيرة إلى أن الدور الحقيقي والهدف من إنشاء المنظمة، كان يتمثل في إبقاء كل من سقطوا كضحايا للإرهاب في الذاكرة، ولكن الأغراض تغيرت، حسبها، وتحولت هيئتها إلى العمل على تقديم المساعدات المادية والمعنوية لمختلف عائلات الضحايا الذين استفادوا من إعانات ومساكن، ما جعل عدد المنخرطين فيها ينخفض مقارنة بما كان عليه الأمر في السنوات الماضية.
واقترح أعضاء لجان المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب بعض النقاط من أجل تجسيدها على أرض الواقع، على غرار الزيادة في منحة الأرامل، والإبقاء على المنحة للزوجة والأبناء بعد وفاة المعني وغيرها من المقترحات التي قد تتم المصادقة عليها خلال الجمعية العامة.
حاتم/ب