زيتوني يبرز دور الإعلام في دعم الثورة
نوه أمس وزير المجاهدين الطيب زيتوني ، خلال ندوة تاريخية بجامعة الشاذلي بن جديد بالطارف حول «الإعلام إبان الثورة التحريرية»إحتفاء بالذكرى 62لتأسيس الإذاعة السرية الجزائرية، بالدور الذي لعبته الإذاعة السرية في دعم الثورة والرفع من عزيمة المجاهدين في الميدان .
مضيفا أنه بهذه المناسبة يقف وقفة إجلال وإكبار على أرواح من صنعوا مجد الإعلام والصحافة الجزائرية ، ودون التاريخ أسماءهم بأحرف من نور ، فكانوا الصوت الذي حاول الاستعمار كتمه والكلمة التي أراد لها أن لا تصل إلى الشعب، مشيرا أن الإذاعة مكنت من كسر الطوق المفروض على تطلع الشعب الجزائري للاستقلال والحرية وسفهت الدعاية التضليلية للقوات الاستعمارية وسلطات الاحتلال .
و أستطرد الوزير ، أن وعي قيادة الثورة التحريرية كان كبيرا بأهمية الإعلام وكانت أول وثيقه إعلامية تنتجها القيادة السياسية للثورة هي، بيان أول نوفمبر1954،وهو أول تصريح إعلامي توجهه إلى كافة الشعب الجزائري.
كما تطرق المتحدث إلى استعانة الثورة التحريرية بإذاعات دول شقيقة لتبليغ صوت الثورة إلى العالم ، ولم تغفل أول حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية عن الحقل الإعلامي الثوري ، حيث ضمت تشكيلتها وزارة الأخبار التي كانت تتولى نشر أخبار مختلف نشاطات الثورة التحريرية قبل إنشاء وكالة الأنباء الجزائرية في سنة 1961، كل هذه الوسائل الإعلامية البسيطة في هياكلها يقول الوزير، «والقوية في تأثيرها أسستها قيادة الثورة لتكون منبرا لإيصال صوت الجزائر الحرة المكافحة لكل العالم وإبراز حق الشعب الجزائري في نيل الحرية وتحقيق الاستقلال».
مذكرا بما قاله فخامة رئيس الجمهورية ، من أن الصحافة الجزائرية قد إستطاعت بوسائل غاية في البساطة أن تحمل رسالة ثورة التحرير وكانت بحق لسان حالها ، وختم الوزير كلمته أن الاحتفال بذكرى تأسيس الإذاعة السرية هو وقفة مع التاريخ الذي يعيد حسبه العهد المبين الذي تأسست عليه قيم ومبادئ أمتنا، كما أن المحطة تعد كذلك يقول المتحدث وقفة مع الحاضر الذي يشهد فيه الإعلام والصحافة الوطنية تطورا كبيرا بفضل المكاسب الدستورية التي أقرها فخامة رئيس الجمهورية ، وعنايته الخاصة بهذا المجال الهام.
نوري.ح