أكد أمس الأمين العام للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين من باتنة، دعم وتشجيع الاتحاد لشعبة صناعة تركيب السيارات بالجزائر لما أضفته من دعم للاقتصاد الجزائري، كاشفا على هامش توقيع جملة من الاتفاقيات بمجمع غلوبال موتورز ببلدية جرمة توقع بلوغ توفير هذه الصناعة 25 ألف منصب شغل عبر مصانع السيارات بالوطن في آفاق 2020، وأكد سيدي السعيد بأن الجزائر استطاعت ولوج عالم صناعة السيارات بفضل إرادة رجالها.
وقال الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين بأن شعبة تركيب السيارات منتجة للثروة الاقتصادية بفضل مناصب الشغل التي باتت تفتحها، مضيفا في كلمته بمناسبة توقيع اتفاقية الشراكة بين وزارتي التعليم العالي والشغل ومجمع غلوبال موتورز بأن بلوغ تصنيع السيارات بالجزائر لم يكن متوقعا من طرف الكثيرين لكنه تحقق بفضل الإرادة، وثمن ما بلغته الجزائر في ظرف قصير لا يتعدى خمس سنوات بانتقالها من مرحلة استيراد السيارات إلى مرحلة تركيبها محليا وتصديرها داعيا إلى عدم النظر من زاوية سلبية لما تم إنجازه.
وأعطى عبد المجيد سيدي السعيد نموذجا بدولة البرازيل في نجاح اقتصادها بالمرور عبر مرحلة تركيب السيارات وقال بأن دولة البرازيل في سنوات الثمانينيات شرعت في تركيب السيارات وها هي اليوم تصنف في مصاف الدول السريعة النمو اقتصاديا، واعتبر بأن الجزائر نجحت في طرق باب العصرنة الصناعية رغم تشاؤم البعض بعدم قدرتها على تحقيق الإدماج الاقتصادي.
واستدل الأمين العام للمركزية النقابية على نجاح صناعة تركيب السيارات في ظرف قصير بالجزائر بلوغها تحقيق توفير 25 ألف منصب شغل في 2020 مضيفا بأن مستوردي السيارات وخلال عشرية كاملة لم يوفروا ألفي منصب شغل، في حين استطاع مجمع غلوبال على مستوى ولاية باتنة لوحدها توفير حوالي 15 ألف منصب شغل في ظرف أربع سنوات وبواسطة القطاع الخاص، الذي اعتبر بأنه بات منتجا للثروة مؤكدا بأنه أصبح يساهم في تطوير الاقتصاد الوطني وأكد نجاجه في رفع رهان تصنيع السيارات محليا وهو ما يشجعه الاتحاد الوطني للعمال الجزائريين.
وكان سيدي السعيد، قد أكد على أن الجزائر تعرف تطورا في المجال الصناعي واصفا توقيع الاتفاقية بين مجمع غلوبال و وزارتي التعليم العالي والتشغيل بالتاريخية.
يـاسين/ع