أدانت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة كلا من المدعو (ع ل) البالغ من العمر 38 سنة و(س ج) 39 سنة بعقوبة 20 سنة سجنا غيابيا عن تهمة جناية الانضمام إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج ويتعلق الأمر بما يعرف بتنظيم «داعش». المتهم (ع ل) قام شقيقه شهر سبتمبر 2017 بالتبليغ عن مغادرته المنزل العائلي بحي بوعقال دون أن يعود، وقال بأن شقيقه المختفي كان يشتغل بمرش تابع لمسجد صلاح الدين الأيوبي وقد توصلت التحقيقات الأمنية برجوعها للسوابق القضائية للمدعو (ع ل) بأنه مسبوق في قضية ذات طابع إرهابي وبتنقيطه على مستوى نظام البحث للشرطة الجزائرية اتضح أنه سافر إلى تركيا.
وقد كشف شقيق المتهم بأن الأخير سافر إلى تونس ليتبين فيما بعد أنه ذهب إلى سوريا وقد أخبره في آخر اتصال بينهما بأنه سيسلم نفسه دون أن يتمكن بعدها من الاتصال به، وقد صرحت والدة المتهم بأن ابنها اتصل بها وأخبرها بأنه وسط جماعة تقتل الشيوخ والنساء والأطفال وأنه يعتزم تسليم نفسه، وصرحت زوجة المتهم بأن زوجها التحق بصفوف ما يعرف بتنظيم «داعش». وبخصوص المتهم الثاني المدعو (س ج) 39 سنة القاطن بحي البستان، فإن تحريات المصالح الأمنية توصلت لمغادرته أرض الوطن في مارس 2016 باتجاه دولة تركيا، وأكدت والدته أنه متواجد بسجن في تركيا وقد تحدثت معه بعد استلامها من مصالح القنصلية الجزائرية بتركيا رخصة اتصال بابنها المتهم بالانخراط في جماعة إرهابية، وقد أخبرها محاميه بأن ابنها متهم في قضية الانضمام لجماعة إرهابية والتخطيط لتفجير مطار
اسطنبول. م ب