الحكومة تبذل كل ما في وسعها للتكفل بالمهاجرين غير الشرعيين
أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فافا سيد لخضر بن زروقي، أول أمس، بتمنراست أن الحكومة الجزائرية تبذل «كل ما في وسعها» للتكفل بالمهاجرين غير الشرعيين.
و أوضحت السيدة بن زروقي على هامش تفقدها مركز استقبال المهاجرين بتمنراست «أن الحكومة الجزائرية تبذل كل ما في وسعها للتكفل بالمهاجرين غير الشرعيين قبل إعادة ترحليهم إلى بلدانهم، وذلك من خلال ضمان لهم كافة الشروط التي تتطلبها الرعاية الإنسانية».
و ذكرت في هذا السياق أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد أكد لدى تنصيبه اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان في أكتوبر 2010، أن «احترام حقوق الإنسان نستمده من قيمنا الإسلامية، ومن عبقرية الحضارة التي ننتمي إليها»
وتفقدت بن زروقي مختلف المرافق التي يتوفر عليها مركز استقبال المهاجرين غير الشرعيين بتمنراست، معربة عن ارتياحها لظروف التكفل بهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، حيث يتوفر هذا المركز على مختلف المرافق الضرورية، والرعاية الصحية اللازمة.
كما اطلعت أيضا على الخدمات الطبية المتوفرة بمستشفى تمنراست، مؤكدة بالمناسبة «أن هناك رعاية صحية كاملة بالمهاجرين وبكل المرضى دون تمييز».