ثمّن حزب النور الجزائري دعوة نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح إلى تطبيق المادة 102 من الدستور، معتبرا أنها الحل الوحيد لإخراج الجزائر من الأزمة التي تعيشها حاليا.
وأوضح رئيس حزب النور الجزائري بدر الدين بلباز في تصريح للنصر، أن الجيش قدّم مقترحا مقبولا للطبقة السياسية للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، في ظل تواصل الحراك الشعبي لأزيد من شهر، نافيا أن يكون نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قد وجه أوامر بوجوب تطبيق نص المادة المذكورة مثلما تروجه له بعض الأطراف والأحزاب، مؤكدا أن الأمر لا يعدو سوى أن يكون وجهة نظر فقط طرحت للنقاش، مضيفا، أن حزب النور الجزائري يثمّن هذا المقترح ويطالب بتطبيقه في أسرع وقت ممكن وذلك ضمن قوانين الجمهورية، لما للجيش من رؤية واسعة وشاملة تجاه الوضع الداخلي للبلاد والإقليمي.
وفيما يخص الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ 22 فيفري الماضي، قال بلباز إن الأمر لا يتعلق بالثورة مثلما تريد بعضالأطراف تسميته، ولكن هو حراك يحمل مطالب مشروعة من الشعب، وجب تحقيقها، خصوصا وأن الشارع تحرك من تلقاء نفسه في مسيرات سلمية أبهرت العالم وأعطت صورة مشرقة عن الجزائر وشعبها المتحضر، مطالبا بضرورة الحفاظ على سلمية المسيرات وعلى الصورة الإيجابية التي عكسها هذا الحراك.
وبالمقابل شدد رئيس حزب النور الجزائري على أن تواكب مختلف الأحزاب في الساحة السياسية الجزائرية الحراك وتغتنم الفرصة من أجل تنظيف نفسها من الأشخاص ذوي المصالح الضيقة، وتمهد لنفسها الطريق نحو مستقبل جديد، تكون فيه المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار. عبد الله.ب