وزير الاتصال يدعو إلى الحذر و حماية البلاد ومصالحها ومؤسساتها
أكد وزير الاتصال حسن رابحي, الناطق الرسمي للحكومة, أن أعضاء الحكومة الجديدة يعملون على قدم و ساق من أجل الارتقاء بالبلاد إلى مرحلة نوعية جديدة», مشددا على ضرورة الحرص على مناعة مؤسسات الدولة والمصلحة العليا للبلاد، ودعا المواطنين إلى اليقظة والحيطة من أجل حماية الجزائر.
و في ندوة صحفية نشطها عقب زيارته للوكالة الوطنية للنشر و الإشهار, رد السيد رابحي على سؤال حول «رفض» الحراك الشعبي للحكومة الحالية, حيث قال «كونوا على يقين أنه و أيا كان عمر هذه الحكومة, فكل أعضائها يعملون على قدم و ساق من أجل الارتقاء بالبلاد إلى مرحلة نوعية جديدة ينتفع منها الجميع, مما يمّكن بلادنا من الحفاظ على مكانتها ضمن المنطقة التي تنتمي إليها و كذا ضمن الصرح الدولي».
و أكد في ذات الصدد على أن هذه الحكومة و «أيا كانت الأوصاف التي تنعت بها فإن كل أعضائها جاؤوا من رحم هذا الشعب و هم أبناؤه», فضلا عن كونهم «أصحاب تجربة و كفاءة متميزة في مختلف القطاعات التي كانوا يعملون بها لصالح الدولة و البلاد».
كما تابع يقول «أعضاء هذه الحكومة لم يقبلوا هذه المسؤوليات أو المناصب خاصة في هذا الظرف العصيب, من أجل التباهي و الرياء و إنما التزاما منهم بالحفاظ على مؤسسات الدولة التي هي ملك لكل الشعب», ليضيف «نحن ندعو إلى الخير الذي يأتي بآثار إيجابية على بلادنا التي يتوخى شعبها الخير والتقدم و الازدهار في كنف الوئام والتوافق في كل ما يخدم المصلحة العليا للبلاد».
وفي سياق ذي صلة, شدد وزير الاتصال, الناطق الرسمي للحكومة على أهمية مراعاة المصلحة العليا للبلاد ووضعها فوق كل اعتبار, حيث أوضح «اليوم, الكل يتكلم منهم من هو صادق و منهم من هو كاذب منافق, منهم من هو متهكم عن قصد و منهم من هو متهكم عن جهل, غير أن المهم هو الحرص على المصلحة العليا للبلاد أيا كانت وسيلة التعبير», لافتا إلى ضرورة «الحرص على مناعة مؤسسات الدولة لأنها الهيكل الأساسي للبلاد».
كما توقف أيضا عند النقطة المتعلقة بالنظام, ليعرب عن أمله في أن يدعو الجميع إلى «تحسينه عوض هدمه», مستندا في ذلك إلى أن «أي مجتمع دون نظام ستدفع به الظروف إلى الفوضى».
وخلص إلى ضرورة جعل كل وسائل الإعلام, بما فيها السمعية البصرية و كذا الأنترنيت, «وسائل تثقيف وتوجيه و دعوة إلى ما فيه خير للبلاد», مسجلا أسفه لتحول هاته الوسائل إلى «أداة لتهديم المجتمعات», ليدعو في الأخير المواطنين أن يكونوا على يقظة وحيطة, من أجل حماية الجزائر و العمل لما فيه خير للشعب قاطبة.