إجـراءات الـوزارة كفيـلة بتـأمين امتحــان البكــالوريا
• أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة تمنع أي تحرك للغشاشين والمزورين
اعتبرت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية كفيلة بتأمين امتحان شهادة البكالوريا، وأوضح في هذا الإطار أن أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة تمنع أي تحرك للغشاشين والمزورين ، مستبعدا تسرب مواضيع الامتحان.
وأوضح رئيس الجمعية خالد أحمد في تصريح للنصر، أمس، أن الإجراءات التي وضعتها الوزارة لتأمين المواضيع، فيما يخض شهادة التعليم الابتدائي وشهادة التعليم المتوسط هي نفسها التدابير المتخذة بالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا، مشيرا في هذا الاطار، إلى وضع أجهزة التشويش وكذلك كاميرات المراقبة ، في مراكز الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
وأضاف نفس المتحدث، أن هذه الإجراءات أثمرت نتائج إيجابية في امتحان شهادة التعليم المتوسط، بحيث لم يكن هناك تسرب للمواضيع أو غش جماعي أو غش عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي، كما أشار أيضا إلى الصرامة في العمل من طرف رؤساء مراكز الإجراء والذين يخضعون للرقابة الشديدة من طرف الوزارة .
وقال رئيس الجمعية في هذا الصدد أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية ، مع وزارة الدفاع الوطني جاءت بثمارها مشيرا إلى أن هذه الإجراءات كفيلة بتأمين امتحان البكالوريا وأضاف أن تسرب المواضيع مستحيل، موضحا في السياق ذاته ان هذه الإجراءات لا تسمح بتسرب أي موضوع ، إلا في حالة نشر الموضوع بعد فتح الأظرفة مبرزا أن أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة تمنع أي تحرك للغشاشين والمزورين.
من جانب آخر دعا المتحدث ذاته، الأولياء لتجنب الضغط على أبنائهم خلال الامتحان، بل يجب مرافقتهم بسيكولوجيا ونفسيا في هذه الأيام وتوفير التغذية الخفيفة الملائمة لاجتياز الامتحان وأضاف أن العمل يكون بالمرافقة بالعطف والحنان حتى يسترجع التلميذ أنفاسه .
وبخصوص تخوف البعض من عدم توفر النقل أيام الامتحان أوضح في هذا الإطار، أن الاولياء مطالبون بعدم الانتظار إلى يوم الأحد ليوفروا النقل لأبنائهم بل عليهم -كما قال- ضمان النقل لأبنائهم ابتداء من اليوم السبت أو توفير الإيواء لأولادهم إذا كانت مراكز الامتحان بعيدة، لكنه أشار إلى أن اغلبية التلاميذ يمتحنون في مراكز قريبة من مقر سكناهم. م - ح