أدانت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة المسمى (ح.ش) بثلاثة سنوات سجنا، على خلفية متابعته بجناية الاشادة بالأعمال الارهابية، وجنحة إهانة هيئة نظامية، بينما التمس النائب العام تسليط عقوبة 12 سنة سجنا وأكد في مرافعته بأن أركان التهمة قائمة في حق المتهم.
حيثيات القضية تعود إلى 12 ديسمبر 2018، عندما تلقت المصلحة الولائية للشرطة القضائية للأمن الولائي اتصالا على الرقم الأخضر من شخص مبلّغا عن تواجد الارهابي المبحوث عنه (ع.ل) رفقة المسمى (ح.ش) بعمارة المعلمين بحي مرج الديب ولوجود شبهة بخصوص المسمى (ح.ش) تم استغلال حساب هذا الاخير على موقع التواصل الاجتماعي مقيد باسم باللغة الفرنسية يحمل صور المعني أين تمت معاينة منشورات تشيد بالأعمال الارهابية من طرف الفرقة المختصة وهي فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية.
وتبين بأن صاحب الحساب قام بتاريخ 30 أكتوبر 2018 بنشر للعامة صورته الخاصة والتعليق بعبارة تعلن التحاقه بالجماعات الإرهابية قريبا، وفي أول نوفمبر نشر ثلاث صوّر له مرفوقة بعبارة تبارك زواج من وصفهم بالمجاهدين، وبتاريخ 4 أفريل من نفس السنة قام بنشر صورة لشخص جالس أمامه سلاح ناري من نوع مسدس موجها إليه أسلحة نارية مرفقة بعبارة تتحدى الحكومة.
كما قام بنفس الحساب بنشر منشور مع صورته يتضمن عبارة تعلن التحاقه بالإرهاب، ويوم 7 نوفمبر نشر منشورات تشيد بالأعمال الارهابية ومؤيدة لها من خلال وضع صورته الخاصة والتعليق بعبارة بالإضافة إلى صورة أخرى يرتدي فيها اللباس الأفغاني داخل غابة وصورة اخرى يحمل فيها بندقية صيد.
وبتاريخ 29 نوفمبر 2018 قام بنشر صورته الشخصية رفقة طفل صغير مرفوق بعبارة (داعش الصغير مع داعش كبير ...) وعبارة أخرى بتاريخ 3 ديسمبر 2018 ضد الشرطة.
أثناء المحاكمة، نفى المتهم الجرم المنسوب إليه و صرح بأن ما جاء في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، كان بغرض استدراجه للإرهابي "ل.ع"، بينما طالب دفاعه بإفادته بأقصى ظروف التخفيف.
كمال واسطة