السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الأبطال يعودون بالكأس القارية من مصر: الجزائر على عرش افريقيا

الجــزائر (1) = السنغال (0)
توج  أمس المنتخب الوطني الجزائري  بكأس أمم إفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه سهرة أمس على نظيره السنغالي في نهائي النسخة 32 التي أقيمت بمصر، بهدف وحيد وقعه بونجاح، وكان كافيا لتنصيب الخضر على منصة التتويج، وينجح بذلك «كومندوس» بلماضي في إنهاء «الملحمة» الكروية التي صنعها في الأراضي المصرية بوضع النجمة الثانية على القميص، تضاف إلى تلك المحققة قبل 29 سنة.
تتويج المنتخب الوطني جاء بعد مباراة نهائية تلاعبت بأعصاب كل الجزائريين، خاصة وأنها سارت على وقع «سيناريو» فاجأ كل المتتبعين، لأن بونجاح تمكن من الوصول إلى الشباك بعد 75 ثانية فقط من إطلاق صافرة البداية، بعد تسديدة من على مشارف منطقة العمليات، اصطدمت إثرها الكرة بالمدافع السنغالي ساليف ساني، لتخادع حارسه غوميز، الذي اكتفى بمتابعة الكرة وهي تستقر في الركن الأيسر من مرماه، وهو هدف لا يختلف كثيرا عن ذلك الذي كان وراء تتويج «الخضر» بلقب دورة 1990، من حيث الكيفية، لكن بونجاح سجل وحدا من اسرع الأهداف في اللقاء النهائي من «الكان»، بعد ذلك الذي سجله المصري محمد العطار سنة 1957 وكذا النيجيري أودغبامي في طبعة 1980.
هذا الهدف المبكر ألقى بظلاله على «فيزيونومية» اللعب، لأن العناصر الوطنية عمدت إلى تحصين منطقتها، مع ضمان التغطية الدفاعية اللازمة، انطلاقا من وسط الميدان، سيما وأن المنتخب السنغالي كان يعتمد على اللياقة البدنية العالية، الأمر الذي أدى إلى تسجيل الكثير من الاحتكاكات البدنية بين لاعبي المنتخبين، لكن مع نجاح «الخضر» في تسيير أطوار المباراة، بفضل رقابة لصيقة وسريعة على حامل الكرة، بدليل أن خطورة «أسود التيرانغا» كانت بمحاولة وحيدة في الشوط الأول.
المرحلة الثانية لم تختلف كثيرا عن سابقتها، قبل أن تعرف الدقيقة 59 اعلان الحكم أليوم نيانت عن ضربة جزاء لصالح المنتخب السنغالي، بعد اصطدام كرة عرضية بيد قديورة، لكن الاحتكام إلى تقنية «الفار» أنصفت «الخضر»، وأجبرت حكم الساحة على التراجع عن قراره، وإلغاء ضربة الجزاء، في قرار كان بمثابة أهم منعرج في هذه المقابلة.
ومع مرور الدقائق فقدت العناصر السنغالية تركيزها، وأصبحت تعتمد على التدخلات الخشنة والعنيفة، إلا أن ذلك لم يكن له أي تأثير على معنويات ماندي ورفاقه، الذين أحسنوا تسيير مجريات اللعب، وحافظوا على تفوقهم إلى غاية إطلاق الحكم نيانت صافرة النهاية، لترسيم تتويج الجزائر باللقب الإفريقي، الثاني في تاريخها، في ثالث نهائي، من 18 مشاركة، والأول من نوعه بعيدا عن أرض الوطن.
تواجد «الخضر» على منصة التتويج، وتنصيبهم في خانة «أسياد القارة» جاء بعد مسيرة استثنائية، لأنها المرة الأولى التي ينجح فيها منتخب في تحقيق الفوز في 7 مباريات متتالية في دورات «الكان»، مادامت هذه الطبعة قد شهدت رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24، فكان «الكومندوس» الذي قاده بلماضي قد كشف عن مقومات البطل، بمجرد انطلاق هذه الدورة، والعودة بالتاج من القاهرة كانت منطقية، وثمرة التضحيات الكبيرة التي قدمها جيل «ذهبي»، تسلّح بالروح الجماعية، وتشبّع بالوطنية، والتتويج المحقق كان عبارة عن «معجزة» كروية تجسدت ميدانيا، من طرف منتخب، لم يكن اكبر المتفائلين يراهن على بلوغه النهائي، إلا أن السلاح الاستثنائي الذي استعمله «الجنرال» بلماضي حوّل المخاوف من «النكسات» إلى فرحة تاريخية، بفضل عمل قام به على مدار 11 شهرا، لأن المستحيل ليس جزائريا، والإرادة صنعت الحدث، وكان وراء «ملحمة كروية تاريخية في أرض الأهرامات، حيث فعلها الرجال وأصبحوا أسياد القارة خلفا للكاميرون.
ص / فرطــاس

الناخب الوطني بلماضي يصرح
اللاعبون هم الأبطال وأنا مساهم بسيط في التتويج
أرجع الناخب الوطني جمال بلماضي الفضل الكبير في الانجاز المحقق والتتويج باللقب القاري إلى اللاعبين، وأكد بأنهم الأبطال الحقيقيون الذين قدموا تضحيات كبيرة فوق أرضية الميدان، ورفعوا التحدي، مقابل تأكيده على أن مساهمة الطاقم الفني كانت ـ حسبه ـ « بسيطة، لأننا دون اللاعبين لا نستطيع الظهور في الصورة، وقد حاولنا تشكيل مجموعة منسجمة، والتطبيق الصارم للتعليمات التي نقدمها أدى إلى التتويج».
وقال بلماضي في تصريح عقب مباراة الأمس بأنه شيء رائع وتاريخي، لأنها المرة الأولى ـ كما استطرد ـ « التي نتوج فيها بكأس أمم إفريقيا خارج الجزائر، وقد انتظرنا مدة 29 سنة لتحقيق هذا الانجاز، رغم أننا بلد كرة القدم، ونمتلك مقومات كبيرة، والمهمة لم تكن سهلة، لأن طريقنا كان صعبا ومحفوفا بالمخاطر، غير أننا خلقنا أجواء مميزة داخل المجموعة، ونجحنا بفضلها في فرض أسلوبنا منذ بداية الدورة».
وعن لقاء النهائي ضد السنغال قال بلماضي : « كنا ندرك جيدا بأن المباراة صعبة للطرفين، وستلعب على جزئيات بسيطة جدا، لذلك فقد وجدنا أنفسنا مجبرين على تسيير أطوار اللعب، وتفادي تلقي أهداف، خاصة بعد الهدف المبكر الذي سجلناه، لكن المأمورية كانت جد معقدة، لأن المنافس قوي جدا، وهو صاحب الصدارة في اللائحة الإفريقية، إلا أن الإصرار على التتويج باللقب سمح لنا بالوصول إلى المبتغى، وصنع فرحة ملايين الجزائريين، وهذه أغلى هدية يمكن أن نقدمها لهم».
ص / فرطــاس

التقني المحلي كلمة السر في الانجازات
بلماضي مهندس اللقب
سار الناخب الوطني جمال بلماضي، على نهج مواطنه المرحوم عبد الحميد كرمالي، بعد أن قاد الخضر للفوز بكأس أمم أفريقيا، وهو اللقب القاري للجزائر، في تاريخها الكروي الطويل.
وأصبح بلماضي ثاني مدرب يقود منتخبنا للفوز بالتاج، بعد أن نجح في ذلك عبد الحميد كرمالي في نسخة 1990.، ويتشارك الثاني في كونهما خبرات وكفاءات محلية جزائرية.
وكان الفقيد كرمالي، قد قاد المنتخب الوطني للفوز باللقب للمرة الأولى، ليكون تقني محلي، صاحب الفضل في الانجاز الثاني الذي تحقق بعد 29 عاما عن الأول.
ك - ك

تفوّق على نجوم كبار
بن ناصر أفضل لاعب في أمم إفريقيا
توج متوسط ميدان المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر بجائزة أفضل لاعب في نهائيات كأس أمم إفريقيا، بعد الأداء المميز الذي قدمه مع الخضر ومساهمته الفعالة في التتويج بالكأس الإفريقية الغائبة عن خزائن المنتخب الوطني منذ 29 عاما.
وجاء اختيار اللجنة الفنية للبطولة للاعب إمبولي، بعد مساهمته الكبيرة مع المنتخب الوطني منذ المباراة الأولى، حيث فاجأ الجميع بدوره الكبير والمتميز، إلى درجة جعلته يتحول من لاعب لا يعرفه الكثير من المتتبعين والمختصين إلى مثابة اكتشاف حقيقي للنسخة 32، خاصة وأن لا أحد راهن عليه ليكون أساسيا، غير أن الناخب الوطني جمال بلماضي كان له رأي آخر، وفضله على عدة أسماء تفوقه خبرة، على غرار متوسط ميدان أونجي مهدي عبيد، الذي كان الجميع يعتقد بأنه سيكون برفقة قديورة وفغولي.
وقدم بن ناصر أداء خرافيا بأتم معنى الكلمة، وهو ما جعله يأسر قلوب الجميع، وفي مقدمتهم مسؤولي نادي ميلان الإيطالي الذين يستعدون للتعاقد معه في الأيام القليلة المقبلة.
هذا، وتفوق بن ناصر على نجوم كبار كانوا حاضرين في البطولة، في شاكلة زميله في الخضر رياض محرز صاحب ثلاثة أهداف في الدورة، وكذا النجم السنغالي ساديو ماني المتوج برابطة الأبطال الأوربية، إضافة إلى الدولي المصري محمد صلاح، علما وأن أسهم بن ناصر سترتفع أكثر مستقبلا، خاصة وأنه لا يتعدى 21 ربيعا.
مروان. ب

مبولحي يخطف القفاز الذهبي
نجح حامي عرين المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي في خطف جائزة أفضل حارس، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، بعد أدائه المتميز في المباراة الختامية أمام السنغال، وتمكنه من التصدي لعديد المحاولات الخطيرة لرفاق المهاجم ساديو ماني، الذين هددوا مرمى المنتخب الوطني في أكثر من مناسبة، غير أن يقظة حارس الاتفاق السعودي جعلته يحافظ على تقدم الخضر إلى غاية صافرة نهاية الحكم الكاميروني أليوم نيونت.
هذا، ولم يكن أحد ينتظر تتويج رايس مبولحي بالقفاز الذهبي، حيث كانت كافة الترشيحات تصب في خانة الدولي المصري الشناوي، الذي كان متألقا خلال الأربع مباريات التي خاضها مع الفراعنة، رغم توديعهم للبطولة من الدور ثمن النهائي، غير أن الأداء الراقي لمبولحي في المباراة النهائية جعل اللجنة الفنية للبطولة تختاره الأفضل، خاصة وأن شباكه لم تهتز خلال السبع مباريات التي خاضها سوى في مناسبتين، وكان ذلك أمام منتخب كوت ديفوار في الدور ربع النهائي وكذا الهدف الذي سجل ضده من ركلة جزاء في المربع الذهبي، والذي كان من توقيع النيجيري إيغالو.
مروان. ب

الحارس رايس مبولحي
لبلماضي فضل كبير واللقب لكل الجزائريين
لم يجد حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي، الكلمات لوصف سعادته وفرحه بتتويج الخضر بلقب كأس إفريقيا، وقال مباشرة عقب نهاية مباراة السنغال:" إنه أمر رائع وهو انتصار شعب بأكمله، نحن جد سعداء بما قدمنا في هذه الدورة وفوزنا في المباراة النهائية، لقد حاربنا وكنا رجالا فوق أرضية الميدان، لكن يبقى صاحب الفضل في كل ما تحقق هو الناخب الوطني جمال بلماضي، هذا اللقب كان ثمرة طيبة لتعبنا وعملنا بجد، وضعيتنا قبل فترة كانت صعبة لكن بقدوم بلماضي الذي اعتبره شقيقنا الأكبر تغيرت الكثير من الأمور، الآن تفكيري في كل الجزائريين الذين لم يسعفهم الحظ في الحضور والاستمتاع بهذه الفرحة في القاهرة".
ك - كريم

هزموا مرتين أحسن منتخب قاري واستحقوا التاج
الخضر.. من مفاجأة الدورة لعرش إفريقيا
فجرت صافرة الحكم الكاميروني أليوم نيانت، حناجر كل الجزائريين فرحا وسعادة باللقب الإفريقي الثاني في تاريخ الكرة الجزائرية، والذي تحقق بعد مشوار جد رائع بصم، عليه الناخب الوطني وأشباله في دورة مصر، بدأ بانتصار على منتخب كينيا بهدفين دون رد، واختتم سهرة أمس بفوز بنتيجة هدف دون رد، على منتخب السنغال أحسن منتخب إفريقي، سجله المهاجم بونجاح، الذي ثأر لنفسه وقاد الخضر إلى أكبر انجاز في تاريخنا الكروي الإفريقي،  كون اللقب الأول المحقق عام 1990، تحقق عند احتضان الجزائر للعرس الإفريقي ال17، فيما كانت حلاوة لقب أمس، في انتزاعه خارج الأراضي الجزائرية.
تربع الخضر على عرش إفريقيا، حتى إن كان مفاجئا، لأن أكثر المتفائلين عدا بلماضي ولاعبيه، كان يعتبر اجتياز الدور الأول بمثابة النجاح، لكن العناصر الوطنية، غير أن العودة لتحليل مشاركة منتخبنا في الدورة القارية رقم 32، يعيد دون شك حساباته، ويعيد الاعتبار لتشكيلة برهنت أنها الأقوى، حتى وإن أحرجتها منافستها من “أسود التيرنغا” في اللقاء النهائي، التي سجلت هي الأخرى مشوار أكثر من مميز حتى أن شباكها لم تتلقى سوى هدفين، ومن الصدفة أنها كانت بأقدام جزائرية.
قوة المنتخب الوطني وأحقيته في هذا التاج، تترجمها الأرقام التي بصم عليها مبولحي ورفاقه، فعدا الفوز في اللقاءات السبعة التي خاضتها التشكيلة الوطنية، وتمكنها من تسيد مجموعتها الثالثة في حضور منافس سهرة أمس، الذي قدم إلى مصر في ثوب البطل وبوصف الأحسن منتخب قاري، وهو الذي تربع على تصنيف الفيفا الشهري للمنتخبات الإفريقية، كما أن القيمة التسويقية لنجومها ويتقدمهم في ذلك ساديو ماني المتوج برابطة إبطال أوروبا رفقة ليفربول، منحته صفة أخرى تدل على قوته، وهي وسم أغلى تشكيلة افريقية في كان مصر، فقد شكلت الأرقام الأخرى مؤشرات على أن انجاز المنتخب الوطني يبقى مستحقا حتى وأن كان مفاجئا، كوننا نملك أحسن خط هجوم دك شباك المنافسين ب13، إضافة إلى أحسن دفاع لأن شباك مبولحي لم تتلق سوى هدفين، أولها كان في الدور ربع نهائي أمام منتخب كوت ديفوار، والثاني سجل عن طريق ضربة جزاء في مباراة المربع الذهبي، دون أن ننسى تتويج الصغير”، بن ناصر بلقب أحسن لاعب.
تتويج الخضر بلقب كأس إفريقيا، والذي حول كل ربوع الجزائر إلى ساحات للفرح، يبقى جد خاص بالنظر لما تمر بلادنا من حراك على المستوى السياسي، وهو الذي تطور رياضيا وامتد رياضيا خارج الجزائر، وتحول لنجاحات وضعتنا على عرش القارة الإفريقية، بجيل ذهبي نجح بلماضي في المزج فيه بين الشباب في صورة بن ناصر وبن سبعيني وأدم ووناس والخبرة أين وضع كل من فغولي وقديورة ما اكتسباه في ميادين أوروبا وبعدها إفريقيا مع المنتخب الوطني، إضافة لسحر ونجومية محرز صاحب ثاني أغلى هدف بعد ذلك الذي وقعه بونجاح سهرة أمس، وذكر كل الجزائريين بما فعله شريف وجاني ذات يوم من شهر مارس 1990.
كريم كريم

بن زيمة تصّدر قائمة النجوم المناصرة للخضر
ريبيري صنع الحدث وعنتر يحيى وجبور حضرا اللقاء بالمدرجات
شغل نهائي كأس إفريقيا بين المنتخب الوطني ونظيره السنغالي، العالم خلال اليومين الماضيين، حتى أن الكثير من المشاهير والنجوم الرياضية تفاعلت مع المحطة الختامية للعرس الإفريقي، وأبدت دعمها لمنتخبنا الوطني في صدامه مع أسود التيرانغا.
وكانت البداية، بالدولي الفرنسي السابق فرانك ريبيري المرتبط بسيدة جزائرية، حيث صنع الحدث منذ وصوله العاصمة المصرية القاهرة، رفقة عائلته لمناصرة الخضر، كما أن صوره التي نشرها عبر موقع "أنستغرام" وظهر فيها رفقة ابنته حيزية، لاقت تفاعلا كبيرا، على غرار مقاطع الفيديو، التي نشرها قبل تحوله لأرض الفراعنة، واحتفل خلالها بتغلب أشبال بلماضي على نظراتهم من نيجيريا، في مباراة نصف النهائي.
وعلى غرار لاعب بايرن ميوينخ، فقد حرص كل كريم بن زيمة ومدربه في ريال مدريد زين الدين زيدان، على إظهار حبهما ودعمهما لمنتخب بلد أجدادهما، وهما اللذان تفاعلا مع انتصارات زملاء محرز.
 وكان بن زيمة في كرة مرة، يسارع بعد نهاية مواجهات الخضر إلى موقع "أنستغرام" التفاعلي، ويقوم بنشر عبارته المشهورة :"1.2.3....هيا"، مرفوقة بالعلم الوطني، فيما ظهر زيدان في فيديو قبل انطلاق الدورة وهو يتمنى ظهور الخضر بوجه جيد ويصلوا لأبعد دور.
كما لقي المنتخب الوطني دعم الكثير من محبيه، سواء الجزائريين أو غيرهم، على غرار ما قام به المهاجم الفرنسي عثمان ديمبلي مهاجم نادي برشلونة، الذي حضر مباراة السنغال الأولى في دور المجموعات في القاهرة، عندما فاز منتخب المدرب جمال بلماضي بهدف النجم يوسف بلايلي، ناصر الخضر واحتفل بفوز أشبال بلماضي، فيما لم يكف الثنائي فوزي غلام ونبيل بن طالب، عن توجيه الرسائل الداعمة لرفاقهما، أخرها الرسالة القوية التي بعثا بها لأشبال بلماضي، قبل النهائي.
ونشر أمس، غلام صورة له بقميص الخضر على حسابه الرسمي في "إنستغرام" وأرفق الصورة بعبارة: "التاريخ سيُكتب سهرة اليوم، الفوز فقط ما نريده، وان تو ثري فيفا لالجيري، من كل قلبي معكم إخوتي".
وسار بن طالب على نفس النهج، عندما نشر صورة للاعبي المنتخب الوطني، وأرفقها بعبارة:"أكثر من مجرد مباراة، حظ موفق إخوتي، الشعب كله وراءكم".
الدعم المنقطع النظير للعناصر الوطنية لم يتوقف عند هذا الحد، حيث تنقل اللاعبان الدوليان السابقين عنتر يحي ورفيق جبور للعاصمة المصرية القاهرة، لمساندة الخضر في المباراة النهائية.
زملاء حليش ومحرز تفاعلوا وتهنئة خاصة من نادي ميتز
قام لاعبو نادي موريرينسي البرتغالي، بدعم زميلهم رفيق حليش، قبل النهائي على طريقتهم الخاصة.
ونشر النادي البرتغالي مقطع فيديو عبر حسابه بموقع «الفيس بوك»، يظهر فيه اللاعبون والطاقم الفني، وتحدث أحد نجوم الفريق، داعما حليش، ومطالبا إياه بالعودة إليهم بالكأس، للاحتفال معه بهذا الإنجاز.
وهو نفس ما قام به نجوم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي دعما لزميلهم رياض محرز، ونشر المدافع إيمريك لابورت، صورة له رفقة محرز على «إنستغرام»، مرفوقة بعبارة:»حظ موفق لك أخي رياض محرز»، كما علق الظهير الأيمن للسيتي والكر، على صورة محرز، التي نشرها على «الأنستغرام» بعبارة:»حظ موفق».
نادي ماتز الفرنسي لم يتخلف هو الأخر عن المنتخب الوطني وحارسه، ألكسندر أوكيجة، ونشر نادي ماتز، تغريدة عبر حسابه على «تويتر» :»اليوم، هو يوم خاص بالنسبة لألكسندر، الذي سيلعب اليوم، نهائي «كان» في عيد ميلاده الـ31».
كريم - ك

ريبيري رقص فرحا بعد قرار أليوم نيانت
بعدما شد الانتباه بتنقله إلى القاهرة لمساندة المنتخب الوطني، رفقة أسرته الصغيرة، فقد صنع اللاعب الفرنسي فرانك ريبيري الحدث، بملعب القاهرة سهرة أمس، عندما أظهرته كاميرات التلفزيون، وهو يحتفل رفقة زوجته ونجلته حيزية، ويرقص فرحا عقب إلغاء الحكم الكاميروني، لقرار منح ضربة جزاء لمنتخب السنغال.
وظهر اللاعب الفرنسي فرانك ريبيري، بالمقصورة الرئيسية لملعب القاهرة الدولي، محتفلا بإلغاء الحكم الكاميروني أليوم نيانت ركلة جزاء، ضد الخضر، بعد العودة لتقنية الفيديو «الفار».
ك - ك

 

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com