دعا مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم إلى التمسك بوثيقة المنتدى الوطني للحوار كخارطة طريق معقولة وواقعية، ودعوة المشاركين فيها إلى متابعة مخرجاتها، والسلطة إلى التعاطي الإيجابي معها. وأكد على تمسك الحركة وحرصها الشديدين على الحوار المبني على الإرادة السياسية الجادة والحقيقية والصادقة التي تحقق مطالب الحراك الشعبي وتفضي إلى انتقال ديمقراطي حقيقي.
اعتبر مجلس الشورى لحركة حمس، أمس، أن حجم ملفات الفساد المطروحة على العدالة هو نتيجة حتمية للفساد السياسي الذي أساسه التزوير الانتخابي الذي لطالما حذرت منه الحركة، ودعا في بيان صدر عقب انعقاد دورته العادية الثالثة، إلى المعالجة الفعلية والشاملة والعادلة في إطار نظام قضائي مستقل ومؤسسات شرعية منتخبة.
ودعا المجلس الشورى للحركة، إلى التمسك بوثيقة المنتدى الوطني للحوار التاريخية كخارطة طريق معقولة وواقعية ودعوة المشاركين فيها إلى متابعة مخرجاتها والسلطة إلى التعاطي الإيجابي معها.
وأكد المجلس على تمسك الحركة وحرصها الشديدين على الحوار المبني على الإرادة السياسية الجادة والحقيقية والصادقة التي تحقق مطالب الحراك الشعبي وتفضي إلى انتقال ديمقراطي حقيقي كونه السبيل الأمثل للخروج من الأزمة.
كما دعا إلى ضرورة مواصلة الحراك الشعبي والثبات على مطالبه السياسية الأساسية في الحرية والانتقال الديمقراطي، كما يثمن المجلس صمود الحراك للأسبوع 22 على التوالي رغم كل محاولات التثبيط والاختراق والتقزيم.
كما ثمن المجلس عاليا مجهودات المكتب التنفيذي الوطني في تنفيذ مستهدفات الخطة السنوية في السداسي الأول منها، ويدعو إلى استكمال تنفيذ ما تبقى من الرؤية والخطة بنفس الجهد والحرص والاحترافية التي تشتغل بها هياكل ومؤسسات الحركة وطنيا ومحليا.
وكما وجه المجلس تهنئة لمنتخبنا الوطني مدربا وإدارة ولاعبين على الفوز المستحق والتتويج التاريخي بالتربع على عرش الكرة الإفريقية بالحصول على اللقب الإفريقي متمنيا دوام الأفراح والإنجازات في المجالات الأخرى.
ع س