شدد كريم يونس، منسق هيئة الوساطة والحوار على ضرورة انتخاب رئيس شرعي يخرج من الصندوق و يختاره الشعب بكل سيادة، وأكد أن الهيئة والأحزاب التي إلتقها تسير في هذا الاتجاه في الوقت الحالي.
وقال كريم يونس أمس في تصريح صحفي مقتضب بعد اللقاء الذي جمعه برئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس " لابد من انتخاب رئيس شرعي يكون هو الرجل الأول في البلاد يواصل تحسين الظروف وإثراء الأفكار الموجودة في القواعد الشعبية حتى نبني سياسة تعطي ثمرة للجميع".
وأضاف المتحدث في ذات السياق أن البلاد لابد أن يكون لها رئيس شرعي لأننا لا نعيش وحدنا في هذا العالم ولنا علاقات اقتصادية في الفضاء المتوسطي وغيره، هذا الرئيس يستطيع أن يتكلم باسمنا كلنا في الخارج ويعطي صورة ايجابية عن الشعب والوطن.
و حسب كريم يونس فإن الأمور تسير في هذا الاتجاه في الوقت الحالي وهو ما لمسه في لقاءاته مع الأحزاب السياسية ، وشدد في هذا الصدد أيضا على ضرورة إقامة سلطة شرعية مستقلة لتنظيم الانتخابات الرئاسية، تحرص هذه السلطة على أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة، وأيضا إحداث قانون انتخابات يسمح للمواطن بالتعبير عن اختياره بكل شفافية لانتخاب الرئيس القادم بشكل صريح، وخلص إلى التأكيد" الرئيس القادم لابد أن يخرج من الصندوق وليس من أي جهة أخرى وهذا الالتزام سنواصل العمل عليه كلنا".
كريم يونس الذي وصف لقاء أمس بعلي بن فليس بالشيق، قال إن حزب طلائع الحريات لديه أفكار وهيئة الوساطة والحوار ليست لديها أرضية نهائية بل هي تستمع للحركة السياسية والجمعوية وتجمع أفكار الجميع وتحاول صياغة وثيقة يتفق عليها الكل ووضعها في يد الرئيس القادم.
ونشير أن لقاء كريم يونس أمس وأعضاء من هيئته بعلي بن فليس هو الثاني من نوعه في سلسلة اللقاءات التي تجريها هيئة الوساطة والحوار بالأحزاب السياسية بعد لقاء جبهة المستقبل أول أمس، على أن يكون اللقاء القادم بحركة البناء الوطني.
إلياس –ب