• 28 كتابا جديدا في الطورين الابتدائي والمتوسط
أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد ، على توفير كل الظروف الملائمة لضمان دخول مدرسي هادئ، مشيرا إلى أنه سيتم معالجة كل «منغصات الدخول المدرسي» ، مستبعدا أن يكون هناك أي مشكل فيما يخص الهياكل والتأطير، مبرزا أنه سيتم استقبال هياكل ومرافق مدرسية قاعدية ومرافق الدعم بعدد «كبير غير مسبوق».وأوضح وزير التربية الوطنية ، خلال نزوله ضيفا على التلفزيون الجزائري، أول أمس، أن الوزير الأول نورالدين بدوي ، أعطى الأهمية البالغة لتحضير الدخول الاجتماعي و الدخول المدرسي، مشيرا في هذا السياق، إلى أنه تم عقد ثلاثة مجالس وزارية مشتركة ومجلس حكومة تم عقده أول أمس، من أجل إنجاح تنظيم الدخول المدرسي، مضيفا في هذا الإطار، أنه تم الوقوف على كل التحضيرات القطاعية لكل القطاعات المعنية، حيث قدم الوزراء كل التحضيرات التي تدخل في صميم التحضير لهذا الدخول، خلال مجلس الحكومة.
وكشف وزير التربية أنه ، سيتم استقبال هياكل ومرافق مدرسية قاعدية ومرافق الدعم بعدد كبير غير مسبوق، مضيفا في هذا السياق، أنه تم إنشاء هذه المؤسسات و التي سيتم الانتهاء من استلامها ودخولها حيز الاستغلال، حيث بلغ عددها 656 مؤسسة تربية، منها 426 مدرسة ابتدائية و 137 متوسطة و93 ثانوية، والتي ستدعم الحضيرة الوطنية للهياكل المدرسية.
وبخصوص التأطير، أكد الوزير أن قطاع التربية يحظى برعاية من قبل الحكومة، مشيرا إلى أن القطاع تحصل على عدد من المناصب المالية التي كان في حاجة إليها والتي بلغت 8041 منصبا، والتي تم وضعها حيز الاستغلال ، حيث تم تنظيم مسابقة توظيف خارجي وامتحانات مهنية لتأطير المؤسسات الجديدة ، مشيرا في السياق ذاته إلى إجراءات جديدة بالنسبة للتأطير، وأوضح أن هناك رخصة من الوزير الأول وتتعلق بالسماح لخريجي المؤسسات العليا للأستاذة والذين تخرجوا في سنوات سابقة و بقوا في وضعية صعبة وهم مرتبطون بوزارة التربية وبالدولة الجزائرية بعقود، بأن يوظفوا كلهم في القطاع، مؤكدا أنه لن يبقى أي خريج لهذه المؤسسات بدون العمل، ثم بعد ذلك -كما أضاف - في حالة عدم كفاية هذا العدد، سيتم الذهاب إلى القوائم الاحتياطية التي ما زالت سارية المفعول .
وبالنسبة للكتاب المدرسي، أشار المسؤول ذاته ، إلى أنه سيتم توفير 28 كتابا جديدا بالنسبة للطورين الابتدائي والمتوسط كما تم عرض كتاب اللغة على مستوى المجلس الأعلى للغة العربية، حيث تم فحصه والنظر فيها واعتماده.
وبالنسبة لتفعيل اللغة الحية ، أشار إلى أن هناك عمل سيجرى بين القطاعات المعنية ، لاسيما بين التربية والتعليم العالي والتكوين المهني وقطاعات أخرى للنظر في كيفيات الإدراج السليم والفعال لهذه اللغة في النظام التربوي وفي التعليم الجامعي. للإشارة ، من المرتقب أن يلتحق بالمؤسسات التربوية، ما يفوق 9 ملايين تلميذ، خلال الدخول المقبل، بينهم قرابة 155 ألف تلميذ جديد سيلجون المدرسة لأول مرة
م – ح