ثمن حزب جبهة التحرير الوطني، على لسان أمينه العام محمد جميعي أمس الدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي في مرافقة الحراك وحرصه على الحفاظ على طابعه السلمي.
وجاء في بيان للحزب أمس أن محمد جميعي خلال استقباله لسفير روسيا بالجزائر إيغور بيليايف بمقر الحزب على ضرورة «التفكير بجد في إعادة بعث النشاط الاقتصادي لمواصلة بناء البلاد»، كما أكد على تمسك حزبه بالحوار الوطني وبدعم هيئة الحوار والوساطة، داعيا إلى ضرورة الإسراع في تنظيم الانتخابات الرئاسية وذلك بهدف «إيجاد الحلول الدستورية اللازمة والحفاظ على استقرار البلاد ومؤسساتها.
وتوقع في هذا المجال أن تكلل مساعي هيئة الحوار والوساطة ب»النجاح» لكون -كما قال- أن العديد من «التيارات السياسية تجاوبت إيجابيا» مع هذه الهيئة والأهداف التي أنشئت من أجلها.
بدوره أشاد السفير الروسي ب»سلمية» حراك الشعب الجزائري وهو ما يدل --كما قال- على «الوعي الكبير» الذي يتحلى به الجزائريين مبرزا أن الجزائر «ستتجاوز هذه المرحلة بنجاح».
و أشار المسؤول الروسي إلى العلاقات الثنائية التاريخية بين الجزائر وموسكو و»التقارب» في مواقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مضيفا أن التبادل التجاري بين الطرفين في «تطور مستمر».