"السناباست" تدعو إلى التفكير في رفع القدرة الشرائية للمستخدمين: تثمين لقرار رفع مبلغ علاوة الدراسة ومنحة التمدرس

•المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ تطالب بالمزيد من الدعم
 أشادت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ و كذا النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم  الثانوي والتقني ، أمس، بقرار الحكومة القاضي بالرفع من مبلغ علاوة الدراسة السنوية إلى 3 ألاف دينار و كذا رفع قيمة منحة التمدرس التضامنية إلى 5 آلاف دينار .
ونوهت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ ، أمس، بقرار الرفع من منحة التمدرس وعلاوة الدراسة ، وأوضح رئيس المنظمة علي بن زينة في تصريح للنصر، أمس، أن المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، تثمن كل الإجراءات التي تكون في صالح أولياء التلاميذ، حيث أشار في هذا السياق إلى قرار رفع مبلغ علاوة الدراسة السنوية التي  كانت تقدر بـ 400 دج إلى 3000 دج، والتي سيستفيد منها كل المتمدرسين، مؤكدا أنها ستدعم  وتساعد الأولياء، سيما الفئات الهشة وهذا  في ظل تدني القدرة الشرائية وأضاف نفس المتحدث، أن المنظمة كانت قد طالبت في السابق بضرورة الرفع من هذه المنح .
ومن جهة أخرى، دعا علي بن زينة، إلى ضرورة اعتماد زيادات أخرى في منحة الإطعام ومنحة النقل التي تقدمها الدولة.
كما ، ثمن رئيس النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم  الثانوي والتقني، مزيان مريان ، الرفع من منحة التمدرس التضامنية وعلاوة الدراسة السنوية،  وأوضح في تصريح للنصر ، أمس،  أن هذه الزيادة في علاوة الدراسة ، « معتبرة ولكنها تبقى غير كافية»، في ظل تدني القدرة الشرائية للمواطن وارتفاع معدل التضخم، داعيا في هذا الصدد إلى «ضرورة التفكير في كيفية تحسين القدرة الشرائية للعمال والموظفين،  والتفكير في الاقتصاد الذي يخلق ثروات ومناصب العمل».
و للتذكير، كانت الحكومة، قد درست خلال اجتماعها، أول أمس، «مشروع مرسوم تنفذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 96-298 المؤرخ في 8 سبتمبر 1996 الذي يتضمن رفع مبلغ علاوة الدراسة السنوية المقدرة منذ سنة 1994 بـ 400 دج وتثمينها إلى 3000 دج عن كل طفل متمدرس في الأطوار الثلاثة (ابتدائي ومتوسط وثانوي)، وهو الإجراء الذي تمت المصادقة عليه، حيث أمر الوزير الأول بأن يتم تجسيده فورا بمناسبة الدخول المدرسي الذي هو على الأبواب ليستفيد من هذه العلاوة أكثر من 9 ملايين متمدرس، حيث ستتكفل البلديات بصرف هذه المنحة أيضا لأولياء التلاميذ بدون دخل، عبر تجنيد صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية».
كما قرر الوزير الأول، نور الدين بدوي، خلال ترؤسه لاجتماع الحكومة ، رفع قيمة منحة التمدرس التضامنية المقدرة بـ 3000 دج إلى 5000 دج والتي يستفيد منها حاليا حوالي 3 ملايين تلميذ .
وأفاد بيان لمصالح الوزير الأول، أن بدوي “قرر الرفع من قيمة منحة التمدرس التضامنية التي يستفيد منها حاليا حوالي 3 ملايين تلميذ والمقدرة بـ  3000دج إلى 5000 دج، والتي عكفت الدولة على تخصيصها لفائدة الفئات الهشة، وهو ما يؤكد وقوف الدولة الدائم إلى جانب هذه الفئات وتكريسا لطابعها الاجتماعي لضمان تمدرس كل أبناء الوطن الواحد كما هو مكرس دستوريا”.
وبالمناسبة، أكد الوزير الأول، أن هذين القرارين “ينبعان من وعي الحكومة بضرورة دعم العائلات بمناسبة الدخول المدرسي، كما يأتيان تكريسا للقيم السامية للتضامن والتكافل الاجتماعيين بهذه المناسبة وذلك قصد ضمان نفس مستويات التكفل والتحضير الجيد لأبنائنا التلاميذ، وبالتالي نفس فرص وحظوظ التفوق في دراستهم”
مراد - ح