كشف الفريق قايد صالح، بأن قيادة الجيش تمتلك معلومات سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب عن تآمر بعض الأحزاب ضد الوطن والشعب، داعيا تلك الأحزاب إلى التحلي بالقليل من الكرامة والشرف، والتمسك بأخلاقيات العمل السياسي، والكف عن وضع العقبات على طريق المبادرات للخروج بالبلاد من الأزمة
وقال الفريق قايد صالح، في الكلمة التي ألقاها، أمس الاثنين، بالناحية العسكرية الرابعة، «لدينا معلومات مؤكدة سنكشفها في الوقت المناسب عن تآمر بعض الأحزاب ضد الوطن والشعب»، مضيفا بان هذه «الأحزاب المرفوضة شعبيا»، لا هم لها سوى الانتقاد والعويل، واستدل الفريق في خطابه بالمثل الشعبي الذي يقول «اللسان طويل والذراع قصير».
وطلب الفريق قياد صالح، من تلك الأحزاب «أن تتقي الله في شعبها ووطنها وتتحلى بالقليل من الكرامة والشرف، والتمسك بأخلاقيات العمل السياسي، وتكف عن وضع العقبات على طريق مبادرات المخلصين للخروج بالبلاد من الأزمة»، وأضاف مخاطبا قادة تلك الأحزاب «نقول لهم اتركوا الجزائر لأبنائها الأوفياء فهم جديرون بها وقادرون على بنائها وحمايتها».
وأضاف نائب وزير الدفاع الوطني يقول «إننا على يقين أن شعبنا الأبي التواق إلى العيش في سلام وطمأنينة في كنف الأمن والاستقرار، لا يريد بأي حال من الأحوال العودة إلى سنوات الدم والدموع، ويستحق أن يعيش عيشة كريمة في بلاده»، وأكد قائلا : «هذا الشعب، الذي يضرب به المثل في حب الوطن والإخلاص، أيد وبارك مساعي المؤسسة العسكرية المصممة على الذهاب إلى الانتخابات وإجرائها في وقتها، أحب من أحب وكره من كره، ومهما كانت العقبات والتضحيات».
ع س