أكدت «كونفدرالية النقابات الجزائرية»، على ضرورة «الاستمرار في المساعي الرامية إلى تحقيق التوافق من أجل الخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد في أقرب وقت» ، وعبرت عن «التمسك بالدعم اللا مشروط للحراك الشعبي السلمي» ، كما حذرت من» العواقب الخطيرة لعدم التكفل بالوضع الاجتماعي والمهني للعمال وعائلاتهم».
ودعت «كونفدرالية النقابات الجزائرية»، في بيان عقب اجتماع مكتبها الكونفدرالي ، الخميس الماضي ، بمقر النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية ، كل النقابات المنضوية تحت لوائها «لعقد جمعيات عامة أو مجالس وطنية لمناقشة الوضع والبحث في طرق دعم الثورة الشعبية السلمية وتحقيق أهدافها النبيلة».
كما أكدت «كونفدرالية النقابات الجزائرية» في بيانها ، على «الاستمرار في المساعي الرامية إلى تحقيق التوافق وتوحيد الكلمة من أجل الخروج من الأزمة في أقرب وقت».
ومن جهة أخرى، حذرت من» العواقب الخطيرة لعدم التكفل بالوضع الاجتماعي والمهني الصعب للعمال وعائلاتهم «.
وقالت 12 نقابة مستقلة في البيان ، أن «الملفات المرفوعة التي لم تر النور مع الحكومة الراحلة مع العصابة لا يمكن أن تعرف انفراجا مع حكومة تصريف الأعمال الحالية» ، وترى « أنها ستتحقق فقط في ظل نجاح الثورة الشعبية السلمية ومطالبها المتمثلة في جزائر جديدة ، جزائر الحق والقانون والحريات والعدالة الاجتماعية «.
وللإشارة، تضم كونفدرالية النقابات الجزائرية، نقابات مستقلة تنشط بعدة قطاعات، على غرار الصحة والتربية.
مراد - ح