أكدت فعاليات المجتمع المدني، أمس، على ضرورة استكمال المساعي من أجل عقد ندوة وطنية تضم فعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية قصد بلورة حل توافقي للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأوضح رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الصادق دزيري ، في تصريح للنصر ، أمس، أن فعاليات المجتمع المدني ، أكدت خلال لقاء تنظيمي عقد، أمس، على ضرورة استكمال المسار المتفق عليه في إطار فعاليات المجتمع المدني بعقد ندوة وطنية تجمع فعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، من أجل بلورة حل توافقي للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد ، مشيرا في هذا الصدد إلى استمرار العمل والتحضير لعقد هذه الندوة، التي لم يتم تحديد تاريخ لعقدها.
من جهة أخرى ، أوضح نفس المتحدث ، أن فعاليات المجتمع المدني ترى ، «أن استدعاء الهيئة الناخبة سابق لأوانه لعدم توفر الضمانات القانونية و إجراءات التهدئة المطلوبة من الطبقة السياسية والمجتمع المدني»، داعية إلى فسح المجال للحوار أكثر في الساحة.
وأضاف دزيري أن اللقاء التنظيمي لفعاليات المجتمع المدني خصص لتقييم الوضعية الحالية ووضعية الدخول الاجتماعي مع المستجدات التي تعيشها البلاد.
وللتذكير، فقد اتفق المشاركون في اللقاء التشاوري الأول لفعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، على» تشكيل لجنة تنسيق ومتابعة لصياغة المقترحات وتقريب وجهات النظر في شكل وثيقة جامعة أساسها مبادرات 15 جوان و26 جوان و6 جويلية تتوج بندوة وطنية يحدد تاريخها لاحقا» ، كما تم الاتفاق على» دعم الحراك وضرورة استمراريته السلمية الوطنية الشعبية إلى غاية تحقيق مطالبه المشروعة».
وقد عقد اللقاء التشاوري الأول بمبادرة من فعاليات المجتمع المدني، بحضور الأحزاب السياسية من قوى البديل الديموقراطي والمنتدى الوطني للحوار وشخصيات ونخب وطنية وممثلين عن بعض الشباب والطلبة . مراد - ح
