صرحت أمس الأول، سفيرة أندونيسيا بالجزائر، سفيرة محروسة، من جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، أن الجزائر تمر بمرحلة نحو الديمقراطية، واعتبرت أن الأغلبية الأنثوية في الجامعة ستسمح لطالبات اليوم بالرّيادة مستقبلا.
وقالت السفيرة، في تصريح لوسائل الإعلام على هامش مشاركتها في الإشراف على افتتاح السنة الجامعية بالجامعة أن ما يحدث في الجزائر مؤخرا يمر دون مشاكل سواء من ناحية الشعب أو السلطة، مشيرة إلى أن ذلك يثبت أن التغيير والذهاب إلى الديمقراطية «لا يجب أن يحدث دائما عبر المشاكل والأشياء التي لا تحمد عقباها»، مثلما قالت، مُعتبِرةً أنه شيء جميل في الجزائر.
وألقت السفيرة كلمةً خلال الإشراف على افتتاح السنة الجامعية، حيث تحدثت فيها عن نقص العنصر النسائي في الأسلاك الدبلوماسية في العقود الماضية مقارنة بما تشهده هذه المجالات في الوقت الراهن، كما أثنت على الجامعة واعتبرت أن وجود أغلبية أنثوية فيها بنسبة 75 بالمائة سيسمح للطالبات بالريادة مستقبلا في مجالات مختلفة بالجزائر. وتحدثت نفس المصدر عن العراقيل التي تواجهها المرأة في الدبلوماسية أو غيرها من الميادين، حتى في الدول المتقدمة الكبرى. وقد أشارت السفيرة إلى مسارها الدراسي خلال المرحلة الجامعية، ونشاطها الاجتماعي.
سامي .ح