تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي ليلة الخميس إلى الجمعة من القضاء على إرهابي واسترجاع سلاحه من نوع الكلاشينكوف وذلك اثر عملية نوعية واشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وجماعة إرهابية مسلحة بين بلديتي بوغني وفريقات في ذراع الميزان 45 كلم جنوب غرب مدينة تيزي وزو.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الوطني أنّ مفرزة لقوات الجيش تابعة للقطاع العملياتي لتيزي وزو، تمكنت ليلة الخميس، من القضاء على إرهابي إثر كمين تم نصبه قرب بلدية ذراع الميزان، جنوبي-غرب ولاية تيزي وزو، كما استرجعت كمية من الأسلحة والذخيرة.
وأوضح ذات المصدر أنه «في إطار محاربة الإرهاب قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيزي وزو بإقليم الناحية العسكرية الأولى، ليلة الخميس 11 جوان 2015، على إرهابي إثر كمين تم نصبه قرب بلدية ذراع الميزان جنوبي-غرب ولاية تيزي وزو، كما استرجعت مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وثلاث مخازن ذخيرة معبأة وقنبلة يدوية تقليدية الصنع ونظارة ميدان وأربعة هواتف نقالة.
وفي ذات السياق، تتواصل عملية التمشيط التي شنتها وحدات الجيش الوطني الشعبي في غابات الجهة الجنوبية لولاية تيزي وزو منذ ليلة أول أمس بعد القضاء على الإرهابي الذي وصف بالخطير في حدود الحادية عشرة ليلا.
و تعرف عملية تمشيط المناطق التي يتواجد بها الإرهابيون في منطقة القبائل سيطرة واضحة وكبيرة لأجهزة الأمن وهذا بفعل نجاعة المعلومات المتحصل عليها، ولا تزال ذات القوات تواصل تضييق الخناق والحصار على قيادات التنظيم الإرهابي في منطقة القبائل ما دفع بها إلى التوغل داخل الأدغال الغابية الممتدة من المرتفعات الشرقية إلى الجنوبية، ما يعني أن الارهابين تلاشت قواهم نتيجة الضربات الموجعة التي يتلقونها يوميا في المنطقة .
وتأتي عملية ذراع الميزان امتدادا للعملية الناجحة والنوعية التي قامت بها ذات القوات في مرتفعات غابة هندو ببلدية عزازقة شرق تيزي وزو منتصف شهر ماي الفارط والتي أسفرت عن القضاء على سبعة عناصر إرهابية من كتيبة الأنصار، بالإضافة إلى العملية العسكرية النوعية التي قادتها قوات الجيش الوطني الشعبي في ولاية البويرة قضت خلالها على 25 إرهابيا، و تعد من بين العمليات الكبرى التي استهدفت المواقع الإرهابية منذ بداية العام الجاري 2015 في منطقة القبائل .سامية إ