أعطت النتائج الأولية للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في تونس، المترشّح قيس سعيّد فائزا بنسبة فاقت 76 بالمئة من الأصوات المعبر عنها، وفق ما أعلنت عنه التلفزة العمومية التونسية مساء أمس.
وذكر ذات المصدر أن الحقوقي البالغ 61 عاما تقدم على رجل الأعمال نبيل القروي الذي لم ينل سوى 32 بالمئة من الأصوات. وقد احتفل انصار سعيّد بالفوز في العاصمة وعدة مدن تونسية.
وقد أدى المترشحان المتنافسان على قصر قرطاج، قيس سعيد ونبيل القروي بواجبهما الانتخابي صباحا، وقد وجه المترشح المستقل قيس سعيد بالمناسبة رسالة خاصة للجزائريين قال فيها « الشعب الجزائري إخوتنا وأشقاءنا .. نحن شعب واحد في دولتين فتحية من الأعماق إلى شعبنا العربي في الجزائر»، وقد سبق لذات المترشح أن قال في الدور الأول للانتخابات الرئاسية أنه في حال فوزه برئاسة الجمهورية ستكون أول وجهته الخارجية الجزائر.
وكان المترشح المستقل قيس سعيد قد فاز في الدور الأول بالمرتبة الأولى وحصل حينها على نسبة 18.4 من المائة من مجموع الأصوات المعبر عنها، فيما حل نبيل القروي ثانيا وحصل على نسبة 15.6 من الأصوات وكان وقتها داخل الحبس، قبل أن يتم إطلاق سراحه في الأيام الأخيرة.
وقد أعلنت حركة النهضة، التي فازت بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة، دعمها للمترشح المستقل قيس سعيد، فيما حظي نبيل القروي بدعم الأحزاب التي تمثل مراكز القرار سابقا في الدولة التونسية.
وسيتم اليوم الإعلان الرسمي عن نتائج الرئاسيات. ق و