السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فوز معنوي على فريق متواضع: الخــضر يفتحــون رحلــة الكــان برباعيــة

تصفيات كان 2017 بالغابون - الجزائر (4) = السيشل (0)

ملعب مصطفى تشاكر، جمهور متوسط، أرضية جيدة، إنارة جيدة، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: محمد حمادة، مامادو شيخ، بوبو شيخنا ديمبا.
الإنذارات: بلفوضيل (الجزائر)
 جونيس جوبير (السيشل)
الأهداف: سليماني (د22)، سوداني (د34 و47) بن طالب (90+3) لـ الجزائر
الجزائر: دوخة، مجاني، ماندي، غلام، زفان، بن طالب، تايدر (شنيحي د76)، بودبوز، محرز، سوداني (بلفوضيل د65) ،سليماني (عبيد د85).
المدرب: غوركوف
السيشل: جوبيرت، إيسثر، ماريي(ريان انطاط) مانو، سينون، فيدوت، أغاثين، هوارو (جيرفي هاي د59)، دوربي، كارل هال ( أشيلي هانريات) ،إيفرازي..
المدرب: كليف نولين
دشن سهرة أمس المنتخب الوطني مشوار تصفيات كان 2017 ، بانتصار عريض على حساب منتخب السيشل الذي لعب بإمكاناته، وعمد إلى التكتل في منطقته بحثا عن تخفيف الأضرار، وتفادي العودة إلى الديار بفاتورة ثقيلة، على اعتبار أن الهدف في مجموعة أفضل منتخب عربي وإفريقي ينحصر في السعي لخطف التذكرة الثانية التي تلعب فيها فارق الأهداف دورا محددا.
ورغم تألق الخضر في تخطي عقبة الضيف بالسرعة الرابعة، إلا أن سوداني ورفاقه ضيعوا أضعاف ما سجلوا، مؤكدين بأن الإشكال في مباراة غير متكافئة كان ذهنيا أكثر منه فنيا، حيث سقط لاعبونا في فخ السهولة واللعب الاستعراضي في جل أطوار اللقاء، الذي شهد بالمناسبة عدة أحداث بارزة أهمها، تساوي المهاجمين سليماني وسوداني في الرصيد الشخصي من الأهداف ب15 إصابة لكل منهما، وعودة بودبوز إلى صفوف المنتخب بعد طول غياب، وتسجيل مهدي عبيد أول ظهور رسمي له بألوان الخضر، الذين أنجزوا المهمة، واستحقوا الذهاب إلى العطلة في انتظار سفرية لوزوطو مطلع شهر سبتمبر المقبل.  
وبالعودة إلى مجريات المباراة فإن المرحلة الأولى - وكما كان متوقعا - شهدت سيطرة جزائرية على مجريات اللعب بالطول والعرض ، حيث تفنن سوداني ورفاقه في إهدار كرات ليس أسهل من إيداعها الشباك، نتيجة التسرع وقلة التركيز والجدية في التعامل مع الفرص المتاحة، والبداية بهلال سوداني المهاجم الثاني في الرسم التكتيكي الذي اعتمده غوركوف، والذي استفاد من تركيز مدافعي السيشل على محاصرة سليماني ليستفيد من كرات عديدة لم يحسن التعامل معها، كما كان الحال عند الدقيقة الرابعة، أين منحه غلام كرة على طبق، ورغم تواجده داخل منطقة الستة أمتار، إلا أنه أهدر الفرصة حيث قذف الكرة باتجاه الحارس المنافس عوض الشباك، وبعد دقيقة واحدة، يفوت سوداني دائما على الخضر فرصة التسجيل مبكرا، بعد كرة من غلام وتمهيد من بودبوز، لتأتي ثالث محاولة جادة (د06) عن طريق غلام الذي اصطدمت تمريرته بسوداني وعادت لمحرز الذي فشل في التهديف أمام يقظة الحارس جوبيرت، الذي كان رجل ربع الساعة الأول بلا منازع نتيجة تصديه لكرات ساخنة، فبعد حالات الانفراد أكد يقظته في التعامل مع صاروخيتي تايدر من على بعد 25 مترا عند الدقيقة العاشرة وكرة بن طالب الأرضية (د11) التي حول مسارها إلى الركنية،
 لتأتي أفضل هجمة منسقة للخضر عند الدقيقة 16، حيث بدأها بودبوز بتمريرة داخل المنطقة نحو محرز فسوداني وسليماني الذي منح سوداني كرة هدف داخل منطقة الستة أمتار أهدرها الأخير بطريقة عجيبة، حيث سدد باتجاه الحارس الذي كان بالمرصاد، وبحلول الدقيقة 22 فك هداف الخضر إسلام سليماني العقدة برأسية جميلة بعد فتحة من غلام، حيث ارتقى هداف الخضر فوق مدافعين وأودع الكرة الشباك، مؤكدا بالمناسبة حسه التهديفي وقدرته على التعامل مع جميع الوضعيات، كما رفع رصيده الشخصي إلى 15 هدفا، وفيما ضيع محرز كرة سهلة بعد انفراد صريح مع الحارس جوبيرت في الدقيقة 28، استغل سوداني ركنية من بودبوز ليكفر عن أخطائه السابقة بهدف أعطى أكثر ثقة لمنتخبنا الذي سير بقية أطوار الشوط بالريتم الذي أراد.
عقب الاستراحة عاد الخضر بقوة، حيث لم تمض سوى دقيقتان على استئناف اللعب، حتى هز سوداني الشباك بهدف ثالث، جاء بعد عمل هجومي رائع بدأه تايدر نحو محرز ثم سليماني بالعقب نحو محرز الذي أهدى سوداني كرة هدفه الشخصي الثاني في المباراة، لكن الغريب أن التسجيل المبكر لم يشفع للخضر الذين أضاعوا كما هائلا من الفرص السانحة، أمام منافس جاء ليقلل الأضرار وعجز عن تهديد مرمى دوخة على مدار التسعين دقيقة، والجميل في المرحلة الثانية أن دخول إسحاق بلفوضيل أنعش القاطرة الأمامية، حيث وفق في إهداء زملائه عديد الكرات الجيدة التي لم تستغل بالكيفية اللازمة، وأخطرها في الدقيقة 68 أين انفرد محرز بالحارس ولكنه أخفق في التسجيل بطريقة عجيبة، وكما الشوط الأول لجأ لاعبونا إلى القذف من بعيد في غياب الحلول أمام تكتل المنافس في الدفاع، وقد تولى المهمة غلام الذي أخطأ المرمى (د82) وبن طالب الذي تصدى لكرته الحارس وحولها غلى ركنية (د84)، وفيما حرم القائم الوافد الجديد على بيت الخضر مهدي عبيد، بصده كرة كانت في طريقها إلى الشباك، أنهى بن طالب المباراة بهدف رابع ورائع بعد تمريرة من بودبوز نحو بلفوضيل الذي ضرب الدفاع بلقطة فنية (العقب) نحو محرز الذي منح بن طالب القادم من بعيد كرة في العمق حولها إلى عمق الشباك، واضعا بصمته على انتصار مريح يخول له ولزملائه الذهاب إلى العطلة فبمعنويات مرتفعة.
نورالدين - ت

قالوا عن اللقاء

كليف نولين (مدرب السيشل المساعد)
الخبرة صنعت الفارق

« اعتقد بأن الخبرة هي التي صنعت الفارق في هذه المباراة التي واجهنا فيها منافسا قويا وواحدا من أفضل المنتخبات الإفريقية، حيث سبب لنا متاعب كبيرة. وما اثر على تركيز اللاعبين أكثر تلقيهم هدفين في ظرف نصف الساعة وهو ما يعكس فارق المستوى. المباراة في مجملها لم تكن ثرية من حيث العروض الفنية، وكان الفريق الجزائري أكثر إرادة لإحداث التفوق بفضل مهارات لاعبيه وخبرتهم، عكس فريقنا الذي يفتقد للتجربة بحكم أن كل اللاعبين ينشطون في الدوري المحلي. صراحة كنا نأمل في العودة بنتيجة إيجابية،  غير أننا اصطدمنا بمنافس منظم ومنضبط تكتيكيا، عرف كيف يستثمر في أخطائنا الدفاعية وسذاجة لاعبينا، ليسجل أربعة أهداف كاملة. ومع ذلك سنواصل العمل لأن هناك خمس مقابلات أخرى ما زالت في المزاد، وعلينا الإيمان بقدراتنا. لذلك، أرى بأن الجزائر لم تسرق الفوز، وتعد في نظري المرشح الأول للتأهل في مجموعتنا».

هلال سوداني
كنا قادرين على تسجيل المزيد

« شخصيا أنا سعيد جدا بالثنائية التي وقعتها، وهذا بفضل العمل الجماعي لكل اللاعبين الذين أدوا مقابلة كبيرة. كما أن هذا الفوز يعكس مستوى الخضر وطموحنا في التربع على المجموعة. صراحة لم نجد مقاومة كبيرة أمام منافس محترم لكنه لم يظهر الشيء الكثير، وكان بإمكاننا تسجيل نتيجة أثقل، ولو أن هذا الفوز سيحفزنا على مواصلة العمل في ظل الرهانات المنتظرة. كما ستكون له انعكاسات إيجابية على المجموعة في باقي الخرجات».

رياض محرز
مباراة تحضيرية مهمة

« اعتقد بأن هذه المواجهة كانت بمثابة محطة تحضيرية لبقية التصفيات، لأننا صراحة واجهنا منافسا متواضع الإمكانيات ولم يسبب لنا أي مشكل. ومع ذلك، لعبنا بصرامة كبيرة للتعبير على قدراتنا والكشف عن نوايانا بعد نكسة كاس إفريقيا الأخيرة. إن هذا الانتصار العريض يعكس مستوى تحضيراتنا وحرص اللاعبين على أداء مباراة قوية واحترام المنافس وكسب المزيد من الثقة في النفس».

عيسى ماندي
فوز معنوي بالدرجة الأولى

« بكل تأكيد أعتبر هذا الفوز جد مهم بالنسبة إلينا خاصة من الجانب المعنوي، وشخصيا كنت انتظر هذا السيناريو، نظرا للتباين في الإمكانيات وإصرارنا على دخول المنافسة بقوة، وهو ما سيمكننا من خوض باقي المباريات بتحد كبير وأريحية نفسية. أشكر اللاعبين على المجهودات المبذولة، والأداء البطولي، ما يؤكد بأن الجزائر منتخب محترم وكبير. الثنائية المسجلة في الشوط الأول ساعدتنا على مواصلة اللقاء بثقة كبيرة وتوقيع هدفين آخرين في المرحلة الثانية، ودون أي ضغط، وكان بإمكاننا إثقال فاتورة المنافس الذي لم يشكل لنا أي عائق».

فوزي غلام
فتحنا الشهية لبقية اللقاءات

« نتيجة اليوم، تحمل الكثير من الدلالات حيث أدينا مقابلة في المستوى، وحققنا فوزا هاما، جسد طموحاتنا في التأهل لنهائيات «الكان»، ومكننا من فتح الشهية لبقية اللقاءات. المباراة  كانت قوية من الناحية البدنية، ولو أننا كنا نبحث عن إشباع شهيتنا من الأهداف. وبالمناسبة أشكر الجمهور الحاضر على مساندته لنا، والوقوف إلى جانبنا طيلة أطوار المقابلة».     

سليماني و سوداني يشعلان التنافس على لقب هداف الخضر

شكل إسلام سليماني و هلال سوداني مرة أخرى القوة الضاربة للمنتخب الوطني حيث يظل التنافس قائما بين اللاعبين في تصدر لائحة هدافي الخضر، سليماني وقع أمس هدفه الخامس عشر ولم يلبث اللاعب السابق لجمعية الشلف أن عزز  هو الآخر رصيده بتوقيعه لثنائية، ليتساوى بذلك في عدد الأهداف مع اللاعب السابق لشباب بلوزداد.
ويبقى خريجا المدرسة الكروية الجزائرية من الأوراق الرابحة في التشكيلة الوطنية ، حيث تظل الكرات الثابتة من الأسلحة الفعالة في هجوم الخضر، سيما في ظل تواجد لاعبين ماهرين يحسنون التعامل مع الكرات الثابتة على غرار محرز و غلام و بودبوز العائد إلى التشكيل الأساسي بعد طول غياب .
توفر الفريق الوطني على لاعبين من هذا الطراز، يطرح العديد من البدائل بالنسبة للناخب الوطني خاصة في مقابلات من شاكلة لقاء أمس والذي لجأ فيه المنافس إلى التكتل في الخلف و غلق المنافذ ، وهنا تكمن قيمة اللاعبين الذي يحسنون التعامل مع هذه الوضعيات من خلال الاستغلال  الأمثل للكرات الثابتة و العرضية التي تعد من  الحلول الناجعة لفك التكتلات الدفاعية.
سوداني الذي أهدر  سهرة أمس الكثير من الفرص السانحة للتهديف و أجل بنقص فعاليته افتتاح مجال التهديف غير أن ذلك لا يمنعه من أنه يبقى إلى جانب سليماني قيمة ثابتة في الفريق الوطني، الذي هو بحاجة إلى لاعبين بإمكانهم  تفكيك تكتلات دفاعات المنافسين سواء من خلال  الفوز بالصراعات الثنائية أو اللعب في المساحات الضيقة ما يسمح بزعزعة القواعد الخلفية للمنافس .
و الجميل في الخضر أن التهديف لم يعد حكرا على المهاجمين وإنما المجال مفتوح أمام الطاقات التي تتوفر عليها التشكيلة الوطنية التي أظهرت في لقاء أمس وبالرغم من تواضع المنافس قدرتها على صنع الفارق.
ثراء التعداد و الروح الجماعية التي يتمتع بهذا الجيل الجديد و الرغبة في التألق على أعلى مستوى تجعل الفريق الوطني على الطريق الصحيح المؤدي إلى تحقيق إنجازات أخرى فبعد اجتياز عقبة الدور الأول في مونديال البرازيل ، يبقى هذا الجيل بحاجة لأن يؤرخ لتاريخه من خلال التتويج بكأس أمم إفريقيا وهو ما أكده سليماني في آخر حوار له لمجلة فرانس فوتبول، والتي أوضح فيها بأن على هذا الجيل أن يبصم على مشواره بترصيع قميص الخضر بنجمة ثانية.      
ع - قد

الحارس محمد لمين زماموش للنصر

لم أعتزل اللعب دوليا


فند حارس المنتخب الوطني محمد لمين زماموش خبر اعتزاله اللعب دوليا، بعد عدم تواجده ضمن القائمة المعنية بمباراة أمس أمام منتخب السيشل، ولم يتوان في الثناء على مردود الخضر في تصريح للنصر بعد نهاية المباراة، حيث قال:» لم أعتزل اللعب دوليا وكل ما قيل هنا و هناك لا أساس له من الصحة، كنت أعاني من إصابة و اليوم أنا في أحسن أحوالي من جميع النواحي، مازلت ضمن حسابات الناخب الوطني وكنت ضمن القائمة الموسعة، و بحول الله سأعود إلى الخضر في أقرب وقت ممكن».                                  

 رصدها : صالح فرطاس

أصداء من البليدة

•  غلام نجم السهرة والأنصار طالبوه بالانتقال إلى الريال

كان مدافع المنتخب الوطني فوزي غلام، نجم سهرة أمس دون منازع.
فبمجرد أن دخل لاعبو الخضر من أجل معاينة أرضية الميدان، استقبله الأنصار بالهتاف باسمه.
ويبدو أن دخول العملاق الإسباني دائرة المهتمين بخدمات مدافع نابولي غلام، بعد أن أدرج المدرب رافييل بينيتيز اسمه ضمن قائمة اللاعبين المستهدفين، جعل شهرة اللاعب تتعدى الحدود، كيف لا والنادي الملكي يملك محبين بأعداد كبيرة في الجزائر، كما أن الأنصار طالبوه بالإسراع في ترسيم انضمامه إلى الريال.

•  الجمهور ذكر بودبوز بالشيشة!

لم ينس أنصار منتخب الخضر القضية التي أسالت الكثير من الحبر خلال السنوات الأخيرة، والمتمثلة في إبعاد المهاجم بودبوز بسبب «الشيشة»، حيث أن الأنصار استقبلوا العائد إلى الخضر بترديد عبارة «الشيشية».
ما يجب الإشارة إليه هو أن مهاجم باستيا بادل الأنصار التحية، ولم يبد عليه أي تأثر، بل العكس تماما بحيث أن الابتسامة لم تفارق محياه، كيف لا وهو الذي وجد نفسه أساسيا في تشكيلة الناخب الوطني كريستيان غوركوف.

•  5 محليين على كرسي الاحتياط

على الرغم من أن الجميع يتحدث عن تهميش الناخب الوطني للاعبين المحليين، إلا أن اللافت للانتباه من خلال إلقاء نظرة على التشكيلة الرسمية التي تواجدت على قائمة المباراة، تسجيل تواجد 5 لاعبين محليين، ويتعلق الأمر بكل من ابراهيم شنيحي وحسين بن عيادة وعبد الرحمان حشود و ماليك عسلة و خالد قورمي، دون نسيان الحارس الأساسي عز الدين دوخة، ما يعني 6 لاعبين في الإجمال، وهو الرقم الذي له أكثر من دلالة، على الرغم من أن المباراة عرفت غياب بعض العناصر الأساسية، في صورة براهيمي و فغولي و حليش لأسباب مختلفة، إذ هناك من يعاني من إصابة، وهناك من تحصل على راحة بسبب الإرهاق.

• حضور مميز في المنصة الشرفية

عرفت المنصة الشرفية لملعب مصطفى تشاكر أمس حضورا مميزا، خاصة من طرف رؤساء الأندية الذين تواجدوا بقوة، وفي مقدمتهم رئيس بطل إفريقيا وفاق سطيف حسان حمار، ومدربه خير الدين مضوي.
وحسب مصادر النصر من عين المكان، فإن رؤساء الأندية استغلوا فرصة تنقلهم إلى الجزائر العاصمة من أجل حضور الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة، من اجل حضور مباراة الخضر.
جدير بالذكر إلى أن الوفاق أيضا سيستلم درع البطولة نهار اليوم، الأمر الذي جعل رئيس ومدرب الفريق يتنقل إلى ملعب تشاكر.

نحو نقل مباريات الخضر إلى 5 جويلية

لم يرق الحضور الجماهيري إلى تطلعات مسؤولي الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم برئاسة محمد روراوة، وحتى الناخب الوطني كريستيان غوركوف، حيث أن مربعات عديدة من مدرجات بملعب مصطفى تشاكر كانت شاغرة، الأمر الذي جعل رئيس الإتحادية الجزائرية، وبالتشاور مع الناخب الوطني، يفكران في نقل مباريات المنتخب الوطني القادمة إلى ملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة، علما وأن الأخير ستفتح أبوابه بداية من انطلاق الموسم الكروي الجديد (2015/2016)، خاصة وأن عمليات إعادة التهيئة والترميم انتهت، والأرضية أصبحت في أبهى حلتها.
وفي السياق ذاته يرى الأخصائيون بأن ضعف المنافس، الذي لا يملك شهرة كبيرة في الساحة الكروية الإفريقية، أهم أسباب عدم حضور الأنصار بقوة، زيادة على ارتفاع درجة الحرارة، حيث أن جل الأنصار ذهبوا في عطلة قبل حلول شهر رمضان الفضيل.     

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com