أكَّــد رئيس مجلس الأمة بالنيابة ، صالح قوجيل، أمس، أنّ الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون حجر الزاوية في مسار بناء دولة المؤسسات التي ينشدها جميع الجزائريات والجزائريين ويعمل من أجلها الأوفياء لثورة نوفمبر المجيدة ، مبرزا أنّ مبادئ وروح بيان الفاتح من نوفبمر 1954 هي «خارطة الطريق» ومنبع بناء جزائر الغد.
و خلال اجتماع مكتب مجلس الأمّة، أمس ، دعا صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمّة بالنيابة الأعضاء لمضاعفة الجهود من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر القادم ، حسبما أفاد به بيان لمجلس الأمة .
كما أكد صالح قوجيل ، أنّ «الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون حجر الزاوية في مسار بناء دولة المؤسسات التي ينشدها جميع الجزائريات والجزائريين ويعمل من أجلها الأوفياء لثورة نوفمبر المجيدة»، مضيفا في هذا السياق «أنّ مبادئ وروح بيان الفاتح من نوفبمر 1954 هي خارطة الطريق ومنبع بناء جزائر الغد».
كما أكد رئيس مجلس الأمّة بالنيابة بالمناسبة” أنّ استلهام المثل والمبادئ النوفمبرية تبقى وحدها الكفيلة بقيادة جزائر التاريخ والشهداء من مضيق أزماتها إلى مشارف الحلول والتي ستؤسس لديمقراطية حقيقية وفعلية ستساهم في استقلالية أكبر للقرار السياسي والاقتصادي الوطني كتتويج طبيعي لمآلات الحراك الشعبي السلمي”.
وأضاف صالح قوجيل أنّ” الشعب الجزائري كما كان البطل الأوحد لثورة نوفمبر المجيدة، فإنه سيكون كذلك البطل الأوحد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيكرس عبر اختياره الحر والسيد في هذا الاستحقاق التاريخي رغبته في بناء جزائر ديمقراطية ، اجتماعية ، تستمد فيها مشروعيتها وسبب وجودها من إرادة الشعب، وتكون السيادة فيها بالشعب وللشعب».
وبالمناسبة، ثمَّن رئيس مجلس الأمّة بالنيابة الجهود التي يبذلها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح في توفير الظروف المواتية لإجراء انتخابات رئاسية شفافة يختار فيها الشعب رئيسه القادم بكل سيادة، كما أشاد أيضا “بجهود الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة في الحفاظ على سيادة واستقرار البلاد”، منوها في الوقت ذاته” بالروح الوطنية العالية لبنات وأبناء هذا الوطن المفدى والمستمدة من تاريخه الحافل بالبطولات والأمجاد.”
مراد - ح