أكد عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب الأرندي، أن الجزائر اليوم أمام حدث مماثل بعد 65 سنة من إندلاع الثورة. وأضاف ميهوبي في رسالة بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والستين لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، أن هبة الشعب الجزائري المستمرة منذ أشهر، استمرار حقيقي لثورة نوفمبر المجيدة.
وقال ميهوبي، أن كل المؤامرات الساعية إلى ضرب الوحدة الوطنية مآلها الفشل لا محالة، لأن الوعي الوطني تحرك في الاتجاه الصحيح. مؤكدا أن الإنتخابات الرئاسية المقبلة ستكون نقطة مفصلية في هذا الاتجاه، ولبنة قوية في جدار الوعي الوطني. وأضاف الأمين العام، أن الشعب الجزائري قد رفع منذ أكثر من ثمانية أشهر سقف الطموح عاليا.وأوضح ميهوبي، انه على النخب السياسية أن تجدد اليوم وبشكل عاجل أدوات العمل السياسي بشكل أكثر نجاعة. مشددا على ضرورة الاعتماد على النخب والكفاءات العلمية والفكرية في ضبط العمل السياسي وانفتاحه على وعي جديد ومختلف.وكشف أن ذهاب الجزائريين إلى صناديق الإقتراع يوم 12 ديسمبر هو تفويت الفرصة على كل النوايا الخبيثة التي تسعى للاستثمار السياسي الممقوت في واقع المواطن الجزائري. ودعا ميهوبي إلى ضرورة تحلي الشعب الجزائري بأقصى درجات التأهب والحذر خاصة وأن دعاة المرحلة الانتقالية من أصحاب الطروحات الرافضة للمنهج الديمقراطي سيرفعون من حدة الخطابات الشعبوية. وسيستعملون كل الوسائل غير المشروعة للعب على محاولة عرقلة الانتخابات، بالدعوة للمقاطعة، وهي الخطة الوحيدة التي يمكن من خلالها لهؤلاء أن ينفذوا مشروعهم.وختم ميهوبي كلامه بقوله:” إننا نعبر عن ارتياحنا العميق لجهود مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش الوطني في توفير المناخ المثالي لإجراء هذا الحدث السياسي الهام، إلتزاما من المؤسسة العسكرية بمرافقة الشعب تحقيقا لتطلعاته في الأمن والإستقرار والتنمية”. وتابع يقول:” نأمل أن تكون الإنتخابات الرئاسية المقبلة سببا قويا لدى الشعب في تحقيق طموحاته وتجسيده لقيم ومبادئ ثورة نوفمبر العظيمة”.
ق و