قال المترشح للرئاسيات، علي بن فليس، أمس، أنه جاء جامعا للشعب الجزائري ومستمعا لكل الآراء ، والتزم بجمع الجزائريين ، داعيا إلى الهدوء و الاستماع للآخر والابتعاد عن العنف ، مشددا على الحوار واحترام الآراء المخالفة، وقال إن من قرر مقاطعة الانتخابات الرئاسية هذا حقه ومن أراد أن يشارك فله هذا الحق ، داعيا الذين قرروا المشاركة إلى احترام رأي الرافضين، مجددا التأكيد أن الانتخابات المقبلة هي المخرج.
أكد علي بن فليس، في تجمع شعبي نشطه ، أمس، بولاية البويرة، في اليوم 11 من الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، على ضرورة الهدوء والتريث والاستماع للآخر والابتعاد عن العنف، داعيا إلى ضرورة انتخابات رئاسية هادئة، مؤكدا على الحوار واحترام الآراء المخالفة. وفي هذا السياق، دعا بن فليس إلى احترام المقاطعين للانتخابات وقال ، إن من قرر مقاطعة الانتخابات، هذا حقه ومن أراد أن يشارك فله هذا الحق ، داعيا الذين قرروا المشاركة إلى احترام رأي الرافضين، مجددا التأكيد أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي المخرج من الوضعية الراهنة التي تعيشها البلاد.
وذكر بن فليس ، أنه قرر مواجهة مختلف الصعوبات لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها، وأنه قرر التنقل إلى ولاية البويرة وإلى مختلف ولايات الوطن لهذا الغرض وبهدف «الجمع بين الجزائريين وليس لتقسيمهم» ، مؤكدا في هذا الإطار ، على ضرورة إخراج البلاد من هذه الأزمة. وأشار المترشح لرئاسيات إلى مواقفه ضد النظام السابق و»الضرر» الذي لحق به وبمؤيديه ، وتحدث بن فليس عن تعرضه ل»الظلم» من طرف النظام السابق ولحملة «تشويه متعمدة» ، مضيفا أنه شارك في المسيرات الشعبية «طيلة 10 جمعات» وأن رأيه كان منذ البداية أن «المخرج الأسلم من الأزمة هو الذهاب إلى انتخابات رئاسية». و التزم بن فليس بأن أول مهمة سيقوم بها بعد الانتخابات الرئاسية هو «جمع الجزائريين حول طاولة الحوار وفي مقدمتهم رافضي الانتخابات والاستماع لمطالبهم» وتعهد بإطفاء «أسباب الخلاف والفتنة «.
و تطرق المترشح للرئاسيات إلى محاور في برنامجه، لافتا إلى أنه جاء «جامعا وموحدا للشعب الجزائري ومستمعا لكل الآراء « ، وأضاف في نفس السياق أن في» الاختلاف ثراء «.
وجدد بن فليس الحديث عن الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها الجزائر، مشيرا إلى أن الحل يتم من خلال الشرعية ، واقتصاد سوق اجتماعي يسمح بحل الازمة الاقتصادية .
ومن جهة أخرى ، التزم بالعمل من أجل أن تكون الدبلوماسية الجزائرية فعالة .
و عبر بن فليس عن أسفه بشأن «أعمال عنف» التي وقعت بولاية البويرة بمناسبة زيارته لها، مؤكدا أنه جاء «حاملا لرسالة سلم وسلام».
مراد -ح