بلعيد في تجمع شعبي من باتنة: أتعهد بفتح حوار شامل لبناء مجتمع متكامل و دولة قوية

دعا عبد العزيز بلعيد المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، كافة أنصاره وجميع المواطنين إلى التوجه بقوة إلى مكاتب التصويت يوم 12 ديسمبر المقبل، للإدلاء بأصواتهم، من أجل المساهمة في بناء جزائر الغد، حيث قال بأن مطلب الشباب الرئيسي بناء جزائر قوية، وضمان الحقوق وتطبيق القوانين، مؤكدا بأن الانتخابات المقبلة فرصة لتحقيق هذه المطالب، فيما تعهد بفتح حوار شامل مع كافة فئات المجتمع لبناء دولة قوية. وقال بلعيد بأن الجزائر تعيش أوقاتا حرجة، تتطلب تضافر الجهود لمنع التدخلات الخارجية من بعض الدول، التي باتت حسبه تبحث عن المشاكل، من أجل فرض نفسها في الشأن  الداخلي للجزائر وتقرير مصير الشعب، وأوضح بأنه في حال عدم نجاح مسار الانتخابات، ستبقى الجزائر بدون رئيس، وسيكون ذلك فرصة للمتربصين بها من الخارج، لزرع الفتنة والمشاكل التي تضر بأفراد هذا الشعب وتزعزع تماسكه.
وبخصوص برنامجه الانتخابي، أوضح عبد العزيز بلعيد، بأنه سيعمل على فتح حوار شامل مع كافة الفئات المجتمعية سواء الأساتذة، معطوبي الجيش، ذوي الاحتياجات الخاصة أو الحرس البلدي وكذا جميع الفئات التي تطالب بحقوقها الاجتماعية، حيث سيعمل حسبه، على فتح حوار شامل لبناء مجتمع متكامل ودولة قوية، وقال أيضا بأنه سيعمل على تحرير القضاء وضمان نزاهة العدالة، مضيفا بأن تحرير القضاء يقابله أيضا تحرير الاقتصاد والثقافة، والاعلام والاستثمار، وكذا القضاء، على كافة القيود التي يعاني منها الشعب، مضيفا بأنه يتوجب إعطاء الحرية للشباب من أجل أن يشتغل لبناء جزائر الغد في كنف السعادة والحب، وقال أيضا بأن برنامجه يرتكز على الانسان كعنصر أساسي في بناء أي دولة، ويكون ذلك بمحاربة كافة أشكال الفساد والعنف ونبذ التفرقة، وتوفير فضاء رحب يسع الجميع دون تمييز.كما لم يفوت الفرصة للحديث عن توصيات البرلمان الأوروبي وتدخله السافر في الشأن الداخلي للجزائر على حد تعبيره، حيث قال بأن الحراك الجزائري أعطى مثالا واضحا لجميع الدول والشعب عن مدى سلميته، على عكس المظاهرات التي شهدتها بعض الدول الأوروبية وما صاحبها من عنف وشغب، مضيفا بأن الجزائر تمتلك سيادتها ولا تقبل نصيحة من أحد أو وصاية أي جهة عليها.وفي الأخير قال بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون مرحلة جديدة للجزائر، إذ ستشهد حسبه استقلالا حقيقيا، بعيدا عن المشاكل التي عاشها أفراد الشعب في العقدين الأخيرين، ودعا الجميع إلى التحلي باليقضة والوعي، ليس فقط من أجل الانتخابات بل من أجل الجزائر كلها.
ب. بلال