التزم المترشح الحر لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد المجيد تبون، يوم الاثنين بسطيف بدعم وتطوير قطاع الفلاحة واقتصاد المعرفة بهدف التخلص من التبعية للمحروقات والقضاء على مشكل البطالة.
وقال السيد تبون خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة لهذه الولاية في إطار اليوم السادس عشر من الحملة الانتخابية التي يجريها تحت شعار (بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون)، أن برنامجه "يعمل على تعزيز اقتصاد المعرفة" بالتنسيق مع الجامعات ومراكز البحث وكذا تطوير قطاع الفلاحة خاصة شعبة الحبوب بسطيف بهدف التخلص من التبعية الاقتصادية للمحروقات وكذا خلق مناصب عمل جديدة.
كما جدد من هذه الولاية التزامه باستحداث بنك يتولى دعم ومرافقة المشاريع الاقتصادية لمؤسسات الشباب مع إعطاء فرصة أخرى للشباب الذين فشلت مشاريعهم الممولة بمختلف الصيغ التي تضمنها الدولة في اطار التشغيل، كاشفا أنه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية "سيفتح ورشة لتحويل مدينة العلمة الى مدينة تجارية".
وبعد ان أكد السيد تبون أنه "ليس ضد رجال الأعمال المخلصين" الذين يساهمون في "خلق الثروة ومناصب الشغل" لكنه -كما قال- "ضد رجال الأعمال الفاسدين ومهربي المال الى الخارج"، أضاف في نفس السياق أنه أيضا "ليس ضد الاستيراد المعقول" لكنه "ضد استيراد الكماليات التي تستطيع الجزائر انتاجها".
ولدى شرح برنامجه الانتخابي في الشق الاجتماعي، التزم المتحدث بالقضاء على البطالة وكذا رفع المستوى المعيشي للطبقات الهشة وخص بالذكر "النساء الماكثات بالبيت ومجندي الجيش الوطني الشعبي خلال سنوات التسعينيات وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة".
كما جدد التزامه بتسليم المشعل للشباب و إسنادهم مناصب المسؤولية في مختلف القطاعات.
وبعد أن نوه السيد تبون بالدور الذي تقوم به العدالة في مكافحة الفساد، تعهد في حال انتخابه رئيسا للجمهورية ب"دعم استقلاليتها".
وفي ختام كلمته شدد السيد تبون على ضرورة "تمسك الشعب الجزائري بوحدته الوطنية"، داعيا الى ضرورة التصويت بقوة يوم 12 ديسمبر القادم بهدف "الحفاظ على استقرار البلاد".
واج