أكدت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، أن العسكريين سيصوتون بكل حرية وسيختارون المرشح الذي يرونه مناسبا، كما أعلنت عن الطريقة التي سيتم بها التصويت بالنسبة لأفراد الجيش سواء العاملين أو المتواجدين على مستوى الوحدات الميدانية.
واستنادا لما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس الاثنين، فإن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي أكدت أن العسكريين يحتفظون بحرية اختيار المرشح الذي يستجيب لقناعاتهم الخاصة، ولهم الحرية في اختيار من يرونه مناسبا، وهو ما ينفي الشائعات التي تحدثت عن قيام القيادة بتوجيه تعليمة إلى أفراد الجيش من أجل الانتخاب على أحد المرشحين، ودعمه من أجل أن يكون رئيسا للبلاد ، كما أنه قرار يعكس توجه المؤسسة العسكرية التي أكدت في كل مرة على أنها لن تدخل في أي لعبة سياسية، وأن واجبها الأساسي هو تأمين الانتخابات وتوفير الظروف الملائمة.
زيادة على هذا فقد أعلنت القيادة العليا للمؤسسة العسكرية عن الطريقة التي سيقوم من خلالها المنتسبون إليها بالتصويت يوم 12 ديسمبر، حيث سيكون بمقدور العسكريين أداء واجبهم الانتخابي عبر مراكز التصويت المسجلين بها بالزي المدني وذلك شأنهم في ذلك شأن باقي المواطنين، أما العسكريين الذين يتعذّر عليهم التصويت المباشر بحكم المهام المنوطة بهم أداء واجبهم الانتخابي بالوكالة حسب القانون العضوي للانتخابات، الساري المفعول.
أما فيما يتعلق بأفراد الجيش المتواجدين على مستوى الوحدات الميدانية، فبإمكانهم، بحسب ذات البيان، الادلاء بأصواتهم في مكاتب الاقتراع القريبة من مكان عملهم، أو على مستوى مكاتب الانتخاب المتنقلة على مستوى بعض الولايات المعنية بهذا الإجراء، كما جددت قيادة الجيش اتخاذها كافة التدابير الأمنية الكفيلة بتمكين الشعب الجزائري من أداء هذا الواجب الوطني في جو من الطمأنينة والسكينة.
عبد الله.ب