شهدت، العديد من المدن والولايات عبر مختلف مناطق الوطن، صبيحة أمس السبت، تنظيم مسيرات ووقفات سلمية، تنديدا بمحاولة التدخل الأجنبي في شؤون الجزائر، ودعما للجيش الشعبي الوطني وقيادته، وكذا لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل في موعدها، وقد شارك فيها مواطنون من مختلف الفئات، ومنظمات مجتمع مدني، وجمعيات، وكذا عمال ونقابات واتحادات نساء ومجاهدين وأفراد تعبئة ومعطوبي حرب التحرير وغير ذلك.
بوادي سوف نظم مئات المواطنين، قدموا من عدد من بلديات الولاية، مسيرة انطلقت من أمام مقر الولاية، مرورا عبر شارعي "الشهيد محمد خميستي" و"الشهيد العربي قمودي"، رافعين شعارات مساندة للمسار الانتخابي، ورافضة للتدخل الأجنبي، وداعمة للقرارات التي اتخذها الجيش الوطني الشعبي.
وحمل المشاركون في الوقفة، وهم من مختلف شرائح المجتمع، لافتات تطالب بمواصلة المسار الانتخابي وإجرائه في موعده المحدد يوم 12 ديسمبر الجاري، مؤكدين على دعمهم كل القرارات التي تصدرها المؤسسة العسكرية، التي وقفت مع مطالب الحراك الشعبي منذ الـ 22 فيفري الماضي، كما رفع عدد من المشاركين لافتات ترفض أي تدخل أجنبي في الشأن الجزائري، مشيرين للبرلمان الأوروبي، كما دعا المتظاهرون كل شرائح المجتمع لتفويت الفرصة على كل المتربصين بالبلد والخروج بقوة لاختيار من يرون فيه القدرة في توصيلهم لبر الأمان.
وبسكيكدة خرج مواطنون، في مسيرة سليمة ضخمة، للتنديد بتدخل برلمان الاتحاد الأوروبي في الشأن الداخلي للجزائر، وكذا دعما و مساندة للجيش الوطني الشعبي، ولإجراء الانتخابات الرئاسية يوم 12 ديسمبر الجاري، وشارك في المسيرة مواطنون من مختلف الشرائح ومن فعاليات و منظمات المجتمع المدني، فضلا عن اتحاد النساء الجزائريات، ونقابة الاتحاد العمال الجزائريين، ومنظمتي أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين، ومنظمة متقاعدي وقدماء أفراد الجيش الوطني الشعبي، إضافة إلى والكشافة الإسلامية الجزائرية.
و انطلقت التظاهرة من أمام ملعب 20 أوت 55 وصولا إلى ساعة الشهداء، وحمل فيها المشاركون شعارات تدعو إلى الذهاب بقوة إلى الانتخابات الرئاسية لتفويت الفرصة على المتربصين، وقطع الطريق على الأطراف التي لا تريد الخير للجزائر، واعتبار الانتخابات شأن داخلي، وغيرها من الشعارات.
وبميلة خرج مواطنون، في مسيرة سلمية داعمة للانتخابات الرئاسية المقبلة و مساندة للجيش الوطني الشعبي، و رفع المشاركون فيها، العديد من الشعارات، إلى جانب الراية الوطنية، تعبيرا عن دعمهم للاستحقاق الانتخابي المقبل.
وكان من بين المشاركين، الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية، موظفون وعمال من عدة قطاعات عمومية، على غرار الشباب والرياضة والجماعات المحلية، إلى جانب ممثلين عن العمال من المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وعمال بوحدة ميلة لمؤسسة الجزائرية للمياه، بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني، وكذا المنتمون للتنسيقية الولائية لمتقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي.
ومن أهم الشعارات التي رفعها المشاركون في هذه المسيرة، التي انطلقت من أمام مقر ولاية ميلة، لتجوب مختلف شوارع المدينة "انتخب من أجل الجزائر" و"الجزائر قوية بشعبها وآمنة بجيشها"، و "جيش شعب، خاوة خاوة"، كما أعرب المواطنون عن رفضهم القاطع للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، من خلال اللافتات التي رفعوها والهتافات التي رددوها ومنها "لا لتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للوطن".
وفي تلمسان شارك مواطنون، في مسيرة سلمية تأييدا لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة وكذا دعما للجيش الوطني الشعبي، وردد المشاركون في هذه المسيرة، التي انطلقت من الساحة المركزية للمدينة على طول الشارع الرئيسي العقيد لطفي، وصولا إلى مقر الولاية شعارات مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر الجاري.
و عبر المشاركون في المسيرة المنتمين لمختلف أطياف وفعاليات المجتمع المدني لولاية تلمسان عن رفضهم للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر مدينين كافة الأطراف المتآمرة ضد استقرار البلاد وأمنه و منادين بمشاركة قوية في الاستحقاق الانتخابي القادم من أجل مصلحة البلاد والشعب الجزائري.
كما عرفت ولاية عين تموشنت، تنظيم مسيرة مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر المقبل، عبر المشاركون فيها عن تنديدهم بالتدخل الأجنبي في شؤون البلاد، و عرفت تواجد مواطنين من شتى أطياف المجتمع المدني، على غرار المجاهدين والشباب والعمال ومتقاعدين ورياضيين وجمعيات مثل المنظمة الوطنية لكبار لمعطوبي حرب التحرير الوطني و الاتحاد العام للعمال الجزائريين و التنسيقية الوطنية لمعطوبي و متقاعدي الجيش الوطني الشعبي وغيرهم.
وسار المتظاهرون حاملين الراية الوطنية ومرددين لشعارات مؤيدة لإجراء الانتخابات، معربين عن فخرهم واعتزازهم بالجيش الوطني الشعبي، مثل "جيش شعب خاوة خاوة"، و ندد المتظاهرون باللائحة الأخيرة للاتحاد الأوروبي، رافضين بأي شكل من الأشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد بعدة عبارات منها "لا للتدخل الأجنبي في شؤون البلاد".
وقد جابت هذه المسيرة عددا من الشوارع الرئيسية لمدينة عين تموشنت على غرار نهج الفاتح مايو و شارع أول نوفمبر، و ذلك انطلاقا من الساحة المحاذية للمكتبة العمومية الرئيسية "مالك بن نبي "، التي شكلت أولي محطة لها تم فيها رفع النشيد الوطني.
ونظم أفراد التعبئة الوطنية خلال العشرية السوداء، مسيرة سلمية بوسط مدينة تيبازة للتعبير عن دعمهم المطلق للجيش الوطني الشعبي و مسار الإنتخابات الرئاسية المقبلة، و جاب المشاركون في المسيرة ، مختلف شوارع المدينة، انطلاقا من ميناء الصيد و الترفيه رافعين الرايات الوطنية و لافتات تؤكد الدعم اللامشروط لمساعي المؤسسة العسكرية في سبيل حماية وحدة و استقرار الوطن.
و قال مشاركون في المسيرة إنهم "مستعدون للانضمام مجددا في صفوف الجيش الوطني الشعبي مثلما لبوا نداء الواجب خلال العشرية السوداء"، قبل أن يؤكدوا أنهم يحرصون كل الحرص على "حماية شرف المؤسسة العسكرية و جيشها سليل جيش التحرير الوطني".
كما تساءلوا عن أسباب و دواعي كل هذا التكالب على المؤسسة العسكرية و "محاولة التشكيك في صدق نواياها الوطنية التي لا يختلف عليها اثنان" مبرزين أن الجيش الوطني الشعبي يواجه اليوم مؤامرة من داخل و خارج الوطن لضرب استقراره و التشويش على مساعيه الرامية إلى حماية وحدة الوطن.
و بالمناسبة دعا المتظاهرون إلى ضرورة تفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر من خلال الذهاب بقوة لصناديق الاقتراع و اختيار رئيس للجمهورية.
وبمدينة عين الصفراء جنوب ولاية النعامة نظم مواطنون، مسيرة سلمية تأييدا للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر الجاري، وكذا للتنديد بالتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للجزائر.
وقد ردد المشاركون في المسيرة من عدة فئات، من بينهم الشباب و النساء والمجاهدين وممثلين لفعاليات المجتمع المدني المحلي، خلال هذه المسيرة التي جابت النهج الرئيسي "بوعرفة عبد الرحمان"، في اتجاه وسط المدينة هتافات، تؤيد إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد ومنددة بالتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد وداعمة للجيش الوطني الشعبي. وحث المتظاهرون الذين رفعوا الراية الوطنية بضرورة الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع يوم الخميس المقبل.
وبمدينة ديرة جنوب ولاية البويرة، نظم مواطنون، مسيرة للتعبير عن دعمهم للانتخابات الرئاسية، وقد تجمع المتظاهرون، وسط المدينة حاملين لافتات وأعلام وطنية، ليسيروا بعدها بالشارع الرئيسي للبلدية وهم يرددون شعارات تدعم الجيش الوطني الشعبي وإجراء الانتخابات في موعدها، كما هتفوا مرددين "نعم لإجراء الانتخابات" و" جيش شعب خاوة خاوة".
مراسلون