أكد مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لدى القنصلية العامة لباريس، رضا مشري، اليوم الأربعاء، ان نسبة المشاركة المسجلة على مستوى القنصلية العامة بباريس عشية اختتام عملية الاقتراع الخاصة بانتخابات 12 ديسمبر "مقبولة و منتظمة".
و في تصريح لوأج، قال السيد مشري "يمكنني القول ان نسبة المشاركة مقبولة و منتظمة رغم الصعوبات التي تم تسجيلها لا سيما على مستوى مكاتبنا المنتشرة و التي تم تخريبها من طرف بعض المعارضين للانتخابات على غرار مكتب بلوا".
و بهدف ضمان السير الجيد للانتخابات، اشار نفس المسؤول الى ان السلطة "قررت تعزيز امن افراد الجالية عن طريق اللجوء الى شركة أمن خاصة خلال اليوم الثاني من الاقتراع".
كما قال في هذا الصدد انه بعد عقد جلسة تشاور، تم التشديد على ضرورة نقل مكاتب بورج و فيرزون و شاتورو و تور و بلوا و كذا اورليون الى مستوى القنصلية العامة بغية تفادي اي محاولة تخريب اخرى.
و أسرد السيد مشري بالقول "كان هناك خطر كبير بالنسبة للموظفين المؤطرين للاقتراع و للمنتخبين، حيث كان من الضروري نقل المكاتب بغية تفادي الاشتباكات مع المتظاهرين الذين لم يتركوا حتى الاشخاص المسنين"، مضيفا ان عملية الاقتراع، التي تختتم يوم غد الخميس على الساعة السابعة مساءا، "جرت في الساعات الاولى من افتتاح المكاتب في ظروف جيدة".
للتذكير، دعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كل الاطراف التي تسعى الى اعاقة السير الحسن لعملية اقتراع الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر الى "احترام خيار الاخرين و نبذ اعمال العنف".
و يتنافس خمسة مترشحين على منصب رئيس الجمهورية وهم كل من عبد المجيد تبون و عبد العزيز بلعيد و علي بن فليس و عبد القادر بن قرينة و كذا عز الدين ميهوبي.
واج