أفرزت نتائج الانتخابات الرئاسية بولاية باتنة تقدم المترشح علي بن فليس بمسقط رأسه في المركز الأول بنصف الأصوات المعبر عنها، حيث تحصل على ما نسبته 51.04 بالمئة أي ما يعادل 139 ألفا و846 صوتا، وجاء ثانيا المترشح عبد المجيد تبون، الذي تحصل على 57 ألفا و520 صوتا، أي ما نسبته 21.14 بالمئة وحل عبد القادر بن قرينة ثالثا بحصوله على 30 ألفا و242 صوتا بنسبة 11.11 بالمئة، واحتل ابن مروانة المترشح عبد العزيز بلعيد المركز الرابع بنسبة تقدر بـ10.64 بالمئة أي 28 ألفا و944 صوتا، وعادت المرتبة الخامسة لمرشح الأرندي عزالدين ميهوبي، الذي تحصل على 15 ألفا و592 صوتا بنسبة 5.71 بالمئة.
وكانت نسبة المشاركة بولاية باتنة في الاستحقاقات الرئاسية، التي أجريت أول أمس الخميس، قد بلغت 43.30 بالمئة من إجمالي الهيئة الناخبة المقدرة بـ 680 ألفا و990 صوتا موزعة على 1933 مكتبا عبر 450 مركز تصويت، وقام بتأطير العملية 157 ألفا و81 مؤطرا، وكانت النتائج بتصدر علي بن فليس بعاصمة الأوراس متوقعة لدى الكثير من متتبعيه بالنظر لحفاظه على مناصريه في معاقله بمنطقة الأوراس منذ سنوات، وكانت قد كللت في الانتخابات الرئاسية السابقة بتقدمه آنذاك في المركز الأول أيضا بنصف الأصوات المعبر عنها.
وعلى عكس علي بن فليس الذي يكون قد خدمه عامل الانتماء بمسقط رأسه للتقدم، فإن المترشح عبد العزيز بلعيد ابن مروانة هو الأخر بولاية باتنة لم يصب في صالحه عامل مسقط رأسه واحتل المرتبة الرابعة بعد كل من بن فليس، تبون، وبن قرينة، وعلى عكس توقعات متتبعين فقد ظفر المترشح عن حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة بالمرتبة الثالثة بمجموع أصوات بلغت 30242، وهو ما لم يكن متوقعا بتفوقه عن كل من بلعيد وميهوبي، واستطاع المترشح عبد المجيد تبون الذي اشتغل أمينا عاما بولاية باتنة سنوات السبعينات، أن يحتل المركز الثاني بنسبة 21.14 بالمئة، وحلَ مترشح حزب التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي في المرتبة الخامسة. م.ب