تقدم رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي بأحر التهاني والتبريكات لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، متمنيا له التوفيق والسداد في ممارسة مهامه على رأس أسمى مؤسسات الجمهورية، معلنا تأييده مساع الرئيس من أجل بناء جزائر جديدة.
وجاءت في رسالة التهنئة التي وقعها بلقاسم ساحلي، «إنه عقب تأديتكم اليمين الدستورية بصفتكم رئيا للجمهورية، وعلى إثر الفوز المستحق الذي حققتموه بنيلكم ثقة الشعب الجزائري خلال الانتخابات الرئاسي الأخيرة»، فإن التحالف الوطني الجمهوري يتقدم بأخلص التهاني والتبريكات لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
واعتبر ساحلي الثقة الموضوعة في شخص رئيس الجمهورية، رسالة قوية من الشعب الجزائري الأبي، أضاف من خلالها انتصارا جديدا لسلسة انتصاراته التاريخية، بتجسيد سيادته الشعبية وتكريس إرادته السيدة والحرة، بما يمكنه من تحقيق تطلعاته المشروعة نحو مزيد من الحقوق والحريات، وترسيخ دولة القانون، وإحداث التجديد الجمهوري الذي يصبو من خلاله أبناء الوطن لتحقيق طموحهم وآمالهم نحو غد أفضل.
وأكد رئيس التحالف الوطني الجمهوري أن الالتزام الجمهوري لقيادة الحزب ومناضليه، هو الذي جعل هذه التشكيلة السياسية يتحمل بوعي كبير، كامل مسؤوليته التاريخية منذ بداية الأزمة السياسية، عبر توعية وإقناع المواطنين بأهمية التمسك بالحل الدستوري، مع شرح أبعاد وخلفيات المساعي والاقتراحات المشبوهة التي كانت ترمي إلى إطالة عمر الازمة، وتقويض استقرار مؤسسات الدولة، وتهديد التماسك الاجتماعي للأمة.
وأكد بلقاسم ساحلي بأن هذا الالتزام هو الذي يدفع بحزبه إلى عدم البقاء على الحياد، أمام ما ينتظر البلاد من تحديات ورهانات متشعبة وكبيرة، معلنا وقوف التحالف الوطني الجمهوري إلى جانب رئيس الجمهورية، واستعداده لتقديم المقترحات المثمرة والنصح الصادق، والنقد البناء والتصويب اللازم إن اقتضى الأمر.
وذكر رئيس التحالف الوطني الجمهوري بأن حزبه كان من بين الأوائل الذين رحبوا بالالتزامات التي اكد عليها رئيس الجمهورية خلال الحملة الانتخابية، وبمناسبة أداء اليمين الدستورية، لبناء جزائر جديدة دون إقصاء ولا تهميش ولا انتقام، مع تعديل معمق للدستور يسمح بتعزيز الفصل ما بين السلطات، واستقلالية العدالة، فضلا عن تعديل القوانين العضوية المنظمة للحياة السياسية، لتسهيل اندماج الشباب في الفعل السياسي والانتخابي، ومحاربة الفساد واسترجاع مصداقية هبة الدولة.
ل/ب