نوه رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة بما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي جعل الجزائر تنتهج توجها جديدا، يطبعه إصرار على تصفية منظومة الفساد واختيار البطانة الصالحة، وكذا مباشرة المشاريع التي تضمن عدم التراجع عن منطلقات الحراك وتطلعات الشعب.
ونوه بن قرينة، أحد المترشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية الأخيرة، عبر بيان حمل توقيعه بمحاور الخطاب الذي ألقاه عبد المجيد تبون يوم الخميس، خلال مراسم تنصيبه رئيسا للجمهورية، مشيدا بالتوجه الجديد الذي رسمه هذا الخطاب، بما يجعل الجزائر تضع قدمها على المسار الصحيح بعد حراك 22 فيفري، من خلال تصفية منظومة الفساد واختيار البطانة الصالحة، والتأسيس للجزائر الجديدة عبر إشراك جميع أبنائها، ومباشرة الأعمال والمشاريع التي تضمن عدم التراجع عن منطلقات الحراك المبارك، وتجسد تطلعات الشعب الجزائري وآماله.
وأكد رئيس حركة البناء الوطني حرص حزبه الدائم على استمرارية الدولة بمؤسساتها، والمشاركة الإيجابية في ذلك، عن طريق تحمل مسؤولياته السياسية وترقية العلاقات الإيجابية بين كافة الأحزاب السياسية، والقوى الوطنية لصناعة توازع حقيقي يؤسس للجماعة الوطنية، ودعم الجانب الخيري العميق الذي يميز شخصية الجزائريين.
وقال بن قرينة إن خطاب رئيس الجمهورية تضمن عديد المؤشرات الإيجابية، التي تؤكد التزامه بتجسيد مشروع الجزائر الجديدة ضمن رسالة وقيم بيان أول نوفمبر، خاصة فيما يتعلق بمحور تعديل الدستور واستكمال مطالب الحراك المبارك، والتوجه نحو المستقبل وفق رؤية والتزامات واضحة، مبنية على استعادة الثقة ما بين المواطن والدولة بما يضمن الكرامة والحريات.
كما أشاد ذات الحزب بما تضمنه الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية خلال مراسم تأدية اليمين الدستورية، في الشق المتعلق بتكريس دولة القانون والعدالة الاجتماعية التي تضمن لكل الجزائريين الاعتزاز بجزائريتهم، ويمكن القوى الوطنية من المساهمة الفاعلة في المستقبل عبر أخلقة الممارسة السياسية، وتحقيق التوازن بين مكونات الوطن المختلفة.
كما سجل المصدر بارتياح تأكيد عبد المجيد تبون على استمرار التزام الجزائر بالمساهمة في بناء مغرب عربي آمن، ودعم الاستقرار في ليبيا ودول الساحل الافريقي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية، مع ثبات موقفها الداعم لقضية الصحراء الغربية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
ل/ب