أدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، اليمين الدستورية، بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة. ليلقي بعدها أول خطاب للأمة تحدث فيه عن أولوياته في المرحلة القادمة، وقبل أن يباشر رسميا مهامه, رئيسا للبلاد ترحم رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون، بمقام الشهيد في العاصمة على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة
وبدأت المراسم، التي جرت بقصر الأمم بنادي الصنوبر، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و بقراءة رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش لبيان المجلس بخصوص النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 12 ديسمبر الماضي.
بعد ذلك أدى الرئيس المنتخب اليمين الدستورية واضعا يده اليمنى على المصحف الشريف ومكررا النص الخاص باليمين في المادة 90 من الدستور الذي تلاه الرئيس الأول للمحكمة العليا عبد الرشيد طبي وذلك طبقا للمادة 89 من الدستور. وحسب نص المادة 90 من الدستور يؤدي رئيس الجمهورية اليمين الدستورية حسب النص الآتي: «بسم الله الرحمن الرحيم وفاء للتضحيات الكبرى ولأرواح شهدائنا الأبرار وقيم ثورة نوفمبر الخالدة, أقسم بالله العلي العظيم أن أحترم الدين الإسلامي وأمجده وأدافع عن الدستور و أسهر على استمرارية الدولة وأعمل على توفير الشروط اللازمة للسير العادي للمؤسسات والنظام الدستوري وأسعى من أجل تدعيم المسار الديمقراطي و أحترم حرية اختيار الشعب ومؤسسات الجمهورية وقوانينها وأحافظ على سلامة التراب الوطني و وحدة الشعب والأمة وأحمي الحريات والحقوق الأساسية للإنسان والمواطن وأعمل بدون هوادة من أجل تطور الشعب وازدهاره وأسعى بكل قواي في سبيل تحقيق المثل العليا للعدالة والحرية والسلم في العالم والله على ما أقول شهيد».وبعد مراسم أداء اليمين وإلقائه خطابا للأمة أسدى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وساما برتبة «صدر» من مصف الاستحقاق الوطني إلى كل من رئيس الدولة, عبد القادر بن صالح، و إلى نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أحمد قايد صالح. وقبل أن يباشر رسميا مهامه، رئيسا للبلاد ترحم رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون, بمقام الشهيد في العاصمة على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.حيث استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية, ووضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري, وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الطاهرة.