السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون: الجزائر تتحسر على فراق رجل من رجالها الكبار و ركن من أركان الدولة


أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس الإثنين في برقية تعزية إثر وفاة نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح أن الجزائر تتحسر على فراق واحد من عمدها و رجل من رجالاتها الكبار و ركن من أركان الدولة المخلصين و جاء في برقية التعزية لرئيس الجمهورية قوله (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا) ، تلقيت ببالغ الحزن و الأسى خبر وفاة المشمول برحمة الله و غفرانه المجاهد الفذ و القائد الباسل الفريق أحمد قايد صالح الذي بانتقاله إلى جوار ربه تتحسر الجزائر على فراق واحد من عمدها و رجل من رجالاتها الكبار و واحد من أولادها البارين و ركنا من أركان الدولة المخلصين الذين خدموها بتضحية و إخلاص و كفاءة و اقتدار فكما كان القدوة لأترابه من عسكريين و مدنيين سيكون الأسوة الحسنة للقادم من الجيل.
و أضاف قائلا: لقد كان رحمه الله قائد جيش مغوار يزخر بجود الطينة و ا كتمال الصفاء و طيب السريرة دائم الانشغال بخدمة بلاده، محنك في تدبير أمورها و ذو جاهزية منقطعة النظير في الدفاع عنها و الذود عن حماها، إن كان في وقت الحرب أو في زمن السلم، في وقت الأزمة أو في زمن البناء والتجديد و التشييد.
و تابع رئيس الجمهورية أن الفقيد كان صاحب عهد و ميثاق وشرف متشبعا بقناعات وطنية لا تحتمل الريب و مواقف جمهورية أبدية، و لقد كان رجلا مؤمنا أوابا و ما بدل تبديلا، و ما عسانا اليوم نفعل في نزول خبر فراقه لنا نزول الصاعقة، إلا التسليم بقضاء الله و قدره فالألسنة قد انعقدت و الانفاس حبست و الألباب ذهلت و الأنظار شخصت.
و استطرد السيد تبون قائلا: فوداعا أيها الأخ الصالح و القائد العظيم، أيها الأسد الأشوس الذي كنت للجزائر نعم المنيع و للدولة خير الناصح المعين سنينا و سنين و ستبقى تجربتك الطويلة و حنكتك المشهودة مرجعا لنا و لخلفنا اللاحقين فطوبى لك في جنات الفردوس الأعلى، و سلام عليك بين الشهداء و الصديقين وخلص إلى القول: و لا يسعني إثر هذا المصاب الجلل الذي ألم بنا إلا الإيمان بما كتب الله و مشاركتكم مشاعر الحزن متقدما إلى كل أفراد أسرة الفقيد الأفاضل و رفاقه في صفوف جيش التحرير الوطني و سليله الجيش الوطني الشعبي و إلى كل الشعب الجزائري العظيم بأخلص عبارات العزاء و أصدق آيات المواساة راجيا أن تجدوا فيها ما يقوي صبركم و يخفف حزنكم لتجاوز هذا الخطب الذي نشاطركموه كاملا غير منقوص كما أسأل المولى الأعز الأكرم أن يبدل محبتنا له بعد فقده جميل الصبر والسلوان و يجزيه الجزاء الأوفى عما قدمه لوطنه من جلائل الأعمال و يتغمده بواسع رحمته و يتقبله في عداد الصالحين من العباد الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا و يلقون نضرة وسرورا إنه سميع مجيب.
(يا أيتها النفس المطمئة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و أدخلي جنتي)
إنا لله و إنا إليه راجعون.
وأج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com