بعث العديد من رؤساء الدول والأمراء والمنظمات الدولية برقيات تهنئة إلى السيد عبد المجيد تبون اثر انتخابه رئيسا للجمهورية، متمنين له التوفيق والسداد لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الجزائري من أمن واستقرار وازدهار.
وبهذه المناسبة، وجه أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة إلى الرئيس تبون مقرونة بخالص التهاني والتبريكات، متمنيا له «التوفيق لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الجزائري الشقيق من أمن واستقرار ورفعة وازدهار»، مؤكدا «حرص دولة قطر الثابت على مواصلة دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين».
وفي ذات الإطار، بعث نائب أمير دولة قطر، عبد الله بن حمد آل ثاني، ببرقية مماثلة إلى السيد تبون، معربا له فيها عن «خالص تمنياته له بالتوفيق والسداد في مهامه لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الجزائري».
بدوره، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في برقية تهنئة، أن فوز السيد تبون في الانتخابات «يعكس ثقة الشعب الجزائري في قدرته على قيادة البلاد نحو الأمام»، مبرزا حرص بلاده على «العمل معا لتقوية أواصر الأخوة والتعاون التي تربط شعبينا وبلدينا الشقيقين».
كما وردت برقية تهنئة من المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، الذي تمنى فيها للرئيس تبون «التوفيق الكامل والنجاح المستمر لخدمة بلده وتحقيق مطالب شعبه وتطوير الدولة الجزائرية حتى تتبوأ المكانة الراقية التي تستحقها بين دول العالم».
وبذات المناسبة، هنأ المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، عادل الصقر، الرئيس تبون، متمنيا له «التوفيق والسداد لما فيه صالح الجزائر وشعبها العظيم».
كما تلقى الرئيس تبون برقية تهنئة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قدم له تهانيه وتمنياته «بالصحة و السعادة» و «الازدهار و الرفاه للشعب الجزائري الصديق والشقيق».
وجاء في برقية الرئيس أردوغان «إننا نتقاسم الإرادة في تطوير العلاقات التي تستمد قوتها من ثقافتنا و تاريخنا و التعاون المتميز القائم بين بلدينا خدمة للمصالح المتبادلة لشعبينا».
من جانبه وجه الرئيس الفنلندي سولي نينيست «أحر التهاني» للرئيس تبون و «تمنياته بالنجاح» في أداء مهمته، معربا عن «ثقته» بان «العلاقات الجيدة» القائمة بين البلدين «ستتطور و تصبح اكثر قوة في السنوات القادمة».
أما الرئيس الموزمبيقي فيليب جاسينتو نيوزي فقد أكد أنه تلقى «بارتياح كبير» انتخاب السيد تبون رئيسا للجمهورية.
وكتب رئيس دولة موزمبيق في برقيته أن «انتخابكم ينم في المقام الأول عن أمل و ثقة الشعب الجزائري من أجل قيادة مصير البلاد و يدل في المقام الثاني على تحقيق التطلعات المشروعة في التنمية الاقتصادية المستدامة و الرفاهية و التطور الاجتماعي لجميع الجزائريين من أجل أمة قوية و مزدهرة».
من جهته بعث الرئيس الطوغولي فور غناسيمبي برقية عبر فيها عن «تهانيه الحارة و الخالصة» للرئيس تبون مؤكدا له «استعداده» من أجل «مواصلة و تكثيف علاقات التضامن و التعاون الممتازة القائمة منذ عقود بين البلدين».
وأشاد بهذه المناسبة «بمساهمة» الجزائر في مسار اندماج القارة الإفريقية و كذا في جهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي.
أما الرئيس الكاميروني بول بيا فقد عبر للرئيس تبون عن «أحر و أخلص» التهاني متمنيا له «كل النجاح» في ممارسة مهامه السامية.
كما أعرب عن استعداده للعمل من أجل «تفعيل علاقات الصداقة و التعاون الممتازة التي تربط البلدين».
فيما عبر رئيس الاتحاد السويسري أويلي مورر عن «تهانيه الخالصة» للرئيس تبون مذكرا بهذه المناسبة أن العلاقات القائمة بين سويسرا و الجزائر «المتنوعة و الراسخة في التاريخ هي دليل على الصداقة التي تربط البلدين».
وأبان السيد بن فهم السلمي، عن ثقة رئيس البرلمان العربي في أن الرئيس تبون «لن يدخر جهدا في تحقيق طموحات الشعب الجزائري الشقيق ودعم العمل العربي المشترك خدمة لمصالح الشعب الجزائري وأمتنا العربية المجيدة».
كما تمنى «التوفيق والسداد للسيد تبون وللجمهورية الجزائرية وشعبها الشقيق دوام الرفعة والازدهار والتقدم والأمن والأمان».
وأج