الرئـاسة تحذّر من الانسياق وراء حسابات وهمية منسوبة لكبار المسؤولين
حذّرت مديرية الصحافة والاتصال برئاسة الجمهورية، في بيان من الانسياق وراء الحسابات الوهمية المنسوبة إلى كبار المسؤولين في الدولة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت مديرية الصحافة والاتصال برئاسة الجمهورية، في بيان لها، أمس الثلاثاء، أنها «لاحظت في الآونة الأخيرة انتشارا واسعا لصفحات مزيّفة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي منسوبة لكبار مسؤولي الدولة، خاصة على تويتر وفايسبوك، الأمر الذي يضع أصحابها تحت طائلة المتابعة القانونية»، داعية إلى «ضرورة الاحتياط من الانسياق وراء هذه الحسابات الوهمية التي تضلل الرأي العام وتسيء إلى كبار المسؤولين في الدولة».
ويأتي بيان مديرية الصحافة والاتصال برئاسة الجمهورية، بعد أن تزايدت خلال الأيام الأخيرة عبر موقعي تويتر وفايسبوك صفحات مزيّفة تحمل أسماء عدد من المسؤولين الكبار في الدولة في صورة بعض الوزراء في الحكومة الجديدة المعيّنة الأسبوع الماضي من قبل رئيس الجمهورية، والعمل على التحدث بأسمائهم ونشر معلومات مغلوطة وتصريحات غير صحيحة، وهو التصرف الذي انجرت عنه تبعات أخرى مثل تداول واسع للمنشورات والتعليق عليها بصورة مسيئة في الكثير من الأحيان، عدا أن الأطراف التي أنشأت هذه الحسابات الوهمية تحاول الترويج لأفكار الهدف منها توجيه الرأي العام وتحدث اضطرابات بين أفراده.
وإضافة إلى التحذير الصريح لمديرية الصحافة والاتصال برئاسة الجمهورية، جاء في توضيح نشرته وزارة الثقافة عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك، صباح أمس الثلاثاء أن وزيرة القطاع الجديدة مليكة بن دودة قد أغلقت حسابها الشخصي، وتؤكد أنها منذ توليها الوزارة لم تفتح حسابا جديدا بعد، وهو رد صريح على انتشار بعض الصفحات تحمل اسم الوزيرة وصفتها وتتضمن منشورات غير صحيحة نسبت إليها.
وقد سبق لرئاسة الجمهورية قبل أيام التأكيد على أن المعلومات الرسمية تنشر عبر وكالة الأنباء الجزائرية ودونها يصنف ضمن الدعاية والأخبار المغلوطة التي تعرض أصحابها إلى طائلة قوانين الجمهورية، كما اعتبرت رئاسة الجمهورية في بيانها الصادر بتاريخ 28 ديسمبر الماضي، أن المعلومات المنشورة عبر أي وسيلة إعلامية أو منصات الاتصال، بحجة السبق الصحفي، أو لإيهام الرأي العام بالقرب من منبع المعلومات، دون الالتزام بقوانين الجمهورية وأخلاقيات المهنة، ستعرض أصحابها إلى طائلة قوانين الجمهورية، ليتبع البيان بعد يوم واحد بتعيين رئيس الجمهورية للوزير الأسبق للاتصال محند أوسعيد كوزير مستشار للاتصال ناطق رسميا لرئاسة الجمهورية.
ق و