نظم الهلال الأحمر الجزائري، أول أمس الخميس بالعاصمة، ندوة تاريخية بمناسبة إحياء الذكرى الـ 63 لتأسيسه، حضرها ممثلون عن المجتمع المدني و عن الأسرة الثورية.
وعلى هامش تنظيم هذه الندوة التاريخية، التي احتضنها متحف المجاهد، شددت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس على ضرورة استرجاع المكانة الحقيقية لجمعيتها، التي تعد «الذراع الإنساني للدولة الجزائرية لكونها مساهم فعال في مجال الحفاظ على كرامة المواطن الجزائري». كما ذكرت بن حبيلس بالمهام المنوطة بالهلال الأحمر الجزائري، خاصة ما تعلق بدوره في نشر ثقافة التضامن بين مختلف الشرائح الاجتماعية، سيما منها فئة الشباب، داعية إياهم إلى «التحلي بروح التضامن والتدخل التلقائي لمساعدة من هم بحاجة إلى ذلك».
من جهة أخرى، شددت ذات المسؤولة على ضرورة تفعيل دور الهيئات الدولية الإنسانية على الصعيد الدولي، لتشكل «قوة اقتراح وضغط» على متخذي القرارات الدولية «لتحفيزهم على التفكير الجدي في تداعيات قراراتهم السياسية على الأوضاع الإنسانية»، مشيرة في هذا الصدد إلى الأوضاع الإنسانية «الكارثية» التي تشهدها دولة ليبيا الشقيقة.