ثمّنت المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي بمجلس الأمة جهود رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، والتحديات والرهانات التي رفعها من أجل التأسيس لجزائر جديدة تعبّر عن مطالب الشعب التي أعلن عنها من خلال حراكه السلمي، وأعلنت وقوفها وراء رئيس المجلس بالنيابة، صالح قوجيل، في هذا الظرف.
بعد كتلة حزب جبهة التحرير الوطني، أعلنت المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي بمجلس الأمة دعمها لرئيس المجلس بالنيابة صالح قوجيل، وأكدت وقوفها وراءه في هذه المرحلة، والبلاد مقبلة على محطات سياسية هامة، حيث سيطلع المجلس في المرحلة القادمة بمهام عديدة منها التحضير لمناقشة مخطط عمل الحكومة، ومواصلة مناقشة النصوص القانونية المحالة عليه، في سياق صلاحياته الدستورية.
وأكدت المجموعة في بيان لها أنه ومن " خلال موقعها في مجلس الأمة تضع نفسها وطاقاتها في خدمة كل الجهود الوطنية الخيّرة لتحقيق هذه الغايات، وتقف خلف المجاهد السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة بالنيابة".
وفي ذات السياق عبرت المجموعة البرلمانية للأرندي عن إيمانها "بالرهانات والتحديات التي رفعها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل التأسيس لجزائر جديدة تعبّر عن مطالب الشعب الجزائري التي أعلن عنها من خلال حراكه السلميّ، والتي تعكس الآمال والغايات التي ضحّى وناضل من أجلها الشهداء والخيّرون من أبناء هذا الوطن، مؤكدة سعيها لبلوغها، بدءا بأولويات الراهن والمتمثّلة في تعديل الدستور".
ويأتي دعم كتلة التجمع الوطني الديمقراطي لرئيس المجلس بالنيابة صالح قوجيل بعد يوم واحد فقط عن الموقف المماثل للمجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس، نظير الجهود التي بذلها من أجل ضمان استمرارية واستقرار المجلس في الأوقات الصعبة التي مرت بها الجزائر في الآونة الأخيرة، وأكدت استعدادها الكامل والمطلق للتعاون والعمل معه في المواعيد الهامة المقبلة المتعلقة بالشأن العام، خاصة ما تعلق منها بالتحضير الجيد لمناقشة مخطط عمل الحكومة ومسودة مشروع تعديل الدستور، و القوانين المرتبطة براهن ومستقبل الجزائر.
ويأتي موقف الكتلتين ردا عن مطالب بعض أعضاء المجلس الذين دعوا إلى ضرورة تنظيم انتخابات وفقا لما ينص عليه القانون لاختيار رئيس للمجلس خلفا لعبد القادر بن صالح، الذي أعلن مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية، تخليه عن المنصب، وقد قبل طلبه من طرف رئيس الجمهورية.
ويتولى صالح قوجيل رئاسة مجلس الأمة بالنيابة منذ التاسع أبريل من العام الماضي بعد تولي رئيسه السابق عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة طبقا للدستور وتبعا لاستقالة رئيس الجمهورية السابق.
إلياس -ب