علمت النصر أمس من مصادر نقابية، أن مفتشية العمل راسلت إدارة مؤسسة سيترام الفرنسية المسيّرة لترامواي وهران، من أجل إعادة إدماج نقابيين تم توقيفهما مؤخرا عن العمل بسبب قيادتهما لنقابة المؤسسة وتنظيم إحتجاجات متتالية وإضرابات شلّت حركة الترامواي لعدة أيام.
فبعد مدّ وجزر بين المركزية النقابية ومفتشية العمل بوهران وكذا مؤسسة سيترام، غيرت أمس مراسلة مفتشية العمل للشريك الفرنسي مجرى المفاوضات التي دامت عدة أيام ولم تجدِ نفعا من أجل إقناع إدارة سيترام بإعادة إدماج نقابيين تم توقيفهما عن العمل مؤخرا، حيث أمهلت المفتشية مؤسسة سيترام مدة 8 أيام من أجل تنفيذ قرار الإدماج، وفي حالة عدم قبول الفرنسيين عودة النقابيين للعمل، يرجح أن تنتقل القضية إلى المحاكم،علما أن وزير النقل بوجمعة طلعي كان قد رد على سؤال النصر حول القضية وذلك على هامش زيارته يوم الإثنين الماضي لوهران، حيث أوضح أن القضية شأن داخلي له مسارات قانونية تضبطه، غير مستبعد التدخل لإيجاد الحل في حال تعقدت الوضعية.
للتذكير، فقد جاء طرد النقابيين مؤخرا، بعد 6 وقفات نظمها أكثر من 700 عامل بترامواي وهران، للمطالبة بإحترام قانون العمل الجزائري وتسوية وضعية بعض الفئات من العمال وعلى رأسهم أعوان الأمن، وجاءت هذه الحركات المطلبية بعد عام من دخول الترامواي الخدمة في 1 ماي 2013.
هوارية ب