استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، وفدا عن حزب حركة الإصلاح الوطني برئاسة السيد فيلالي غويني رئيس الحزب، كما استقبل وفدا عن المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين بقيادة أمينها العام، خلفة مبارك، وذلك في إطار المشاورات الجارية، حول الوضع العام في البلاد ومشروع تعديل الدستور، حسب ما أفاد به بيانان لرئاسة الجمهورية.
وأوضح ذات المصدر، أنه خلال المقابلة، التي جمعت الرئيس تبون بوفد عن حركة الإصلاح الوطني، و التي تندرج في إطار المشاورات حول الوضع الراهن في البلاد ومشروع تعديل الدستور، الذي تعكف لجنة الخبراء على لمساته الأخيرة، قدم الوفد اقتراحات تتصل برؤية الحزب لبناء الجمهورية الجديدة على أساس اعتماد دستور وطني توافقي يقطع مع ممارسات الماضي.
كما جرى الحديث - حسب البيان- حول ضرورة تعديل القانون الانتخابي لأخلقة الحياة السياسية وتنشيطها على قواعد تعيد الثقة إلى المواطن في مصداقية العمل الحزبي.
وأوضحت رئاسة الجمهورية، في بيان ثان، أن رئيس الجمهورية، استمع إلى آراء واقتراحات وفد المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، حول مراجعة الدستور، بما يضمن الوفاء والاستمرار في الحفاظ على مبادئ ثورة نوفمبر ويحمي ذاكرتها وتراثها التاريخي.
كما جرى الحديث - يضيف البيان- عن الجهود الواجب بذلها لاعتماد دستور بأوسع توافق وطني ممكن، يوفر الشروط لإعداد الشباب لتحمل مسؤولياتهم في بناء الدولة بروح متفتحة على العصر ومتشبعة بالقيم الوطنية الجامعة للشعب بكل مكوناته.