• مخطط عمل الحكومة يسمح بآفاق جديدة للشراكة
استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس بمقر رئاسة الجمهورية، وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية جان إيف لودريان، الذي زار الجزائر في إطار اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية -الفرنسية.
و أوضح بيان لرئاسة الجمهورية أن هذا اللقاء سمح ب ''استعراض أوجه التعاون بين البلدين، قصد إعطائه دفعا أقوى، لاسيما في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة".
كما جرى خلاله أيضا "تبادل وجهات النظر حول الوضع الإقليمي في الساحل وليبيا، وما يقتضيه الموقف من ضرورة تعميق التشاور من أجل التعجيل بإحلال الأمن والسلم الدائم في المنطقة"، يضيف البيان.
و صرح السيد لودريان للصحافة عقب اللقاء الذي خصه به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون: "تطرقنا إلى كافة مسائل الشراكة سواء كانت تلك المتعلقة بالذاكرة أو الرزنامة القادمة بما أننا سنعقد مطلع شهر يوليو القادم مع الوزيرين الأولين للبلدين لجنة وزارية مشتركة رفيعة المستوى ستسمح بتقييم مجمل شراكاتنا كما ستعكف على المسائل الثقافية و الجامعية و التكوين و الشباب".
و بعد أن ذكر أنه عقد "عدة اجتماعات" مع وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم شملت "عدة مواضيع شراكة بين الجزائر و فرنسا", أكد الوزير الفرنسي أن زيارته للجزائر كانت "خطوة في هذه الديناميكية الجديدة بين بلدينا"، خطوة جعل العلاقات الثنائية "شراكة مميزة".
و أضاف الوزير الفرنسي "عقدنا اجتماع حول كافة الرهانات الاقتصادية", معتبرا أن الشراكة الاقتصادية بين الجزائر و فرنسا "اصبحت تعرف انتعاشا, لا سيما و أن مخطط عمل الحكومة (الجزائرية) يسمح بآفاق جديدة و علاقة جد إيجابية في المجال الاقتصادي بين بلدينا".
و بخصوص القضايا الدولية, لاسيما الأوضاع في ليبيا و الساحل التي وصفها ب"حالات نزاع كبيرة", ذكر رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن الجزائر و فرنسا "تواصلان العمل سويا و أن مواقفهما جد متقاربة و تسعيان إلى استتباب السلم في هذه المناطق".
ق و/ واج