أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد، اليوم الأحد، أن التعليق الكلي للرحلات "من وإلى أوروبا" في إطار إجراء احترازي ضد تفشي فيروس كورونا سيتخذ بعد "دراسة دقيقة وموضوعية"، مؤكدا على مسؤولية الحكومة في إعادة المواطنين العالقين في الخارج.
وفي مداخلة له على أمواج الاذاعة الوطنية، أكد السيد جراد أن "قرار تعليق الرحلات الجوية من وإلى أوروبا يستلزم دراسة دقيقة وموضوعية وواقعية" مطمئنا أن السلطات لا تريد "التسرع في اتخاذ إجراءات لا تتماشى والواقع". في نفس السياق، أوضح الوزير الأول يقول "نتحمل مسؤولية تجاه مواطنينا ومن واجبنا إعادة الجزائريين العالقين في الخارج وهذا ما يهمنا أكثر"، مضيفا أن خيار التعليق الكلي للرحلات وارد على أساس تطور وضعية هذا الوباء. كما استرسل "يجب علينا تحليل الوضع وتوقع اتخاذ إجراءات تدريجيا لتحمل مسؤوليتنا" مضيفا أن النقل البحري "تم تعليقه كليا" في إطار الإجراءات المتخذة بهدف التصدي لتطور فيروس كورونا الجديد.
واج