وهران لم تسجل أية حالة كورونا مؤكدة لحد الآن: رعيتان صينيتان في الحجر الصحي في انتظار نتائج باستور

أكدت مديرية الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات بوهران، أمس، على أن مصالحا تنتظر نتائج تحاليل معهد باستور الخاصة بحالتين يشتبه في إصابتهما بكورونا و هما من جنسية صينية و يتواجدان بمصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى أول نوفمبر.
و حسب بعض المصادر، فإن الرعيتين تقدمتا بمحض إرادتهما إلى العيادة متعددة الخدمات بحي العقيد لطفي، للكشف الصحي بعد عودتهما مؤخرا من الصين و بعد الإجراءات الأولية، تم تحويلهما إلى مستشفى أول نوفمبر و من جهة أخرى، فإن نتائج تحاليل ثلاثة حالات مشتبه فيها سابقا، جاءت سلبية، ليصبح عدد الحالات السلبية 16 حالة منذ بداية انتشار الوباء، بما يعني عدم تسجيل أية حالة مؤكدة بالولاية إلى غاية نهار، أمس.
قال مدير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات الدكتور بودعة عبد الناصر، أمس، في منتدى إذاعة وهران، بأنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة مؤكدة بفيروس «كوفيد 19» بالولاية و أن 16 حالة التي كان يشتبه فيها بالإصابة و منها 2 من جنسية فرنسية، 1 كويتي، 1 من الهند،1 من رومانيا، 1 من أوكرانيا و حالة واحدة من النمسا، بالإضافة إلى جزائريين، حيث كانت نتائج تحاليلها في معهد باستور بالعاصمة سلبية، بما فيها الحالات الثلاثة التي تم الاشتباه فيها، أمس و المتعلقة برعيتين أجنبيتين و شيخ مغترب بفرنسا، عادوا من الخارج مؤخرا.
و في ذات السياق، أوضح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة الدكتور، يوسف بوخاري، بأنه إذا لم يتم تسجيل إصابات مؤكدة إلى غاية 6 أفريل المقبل، فيمكن القول بأن وهران تفوقت على كورونا و جاء تصريحه بناء على التوافد الكبير للجزائريين الذين كانوا عالقين في مختلف مطارات الدول التي ينتشر فيها الوباء و تم إجلاؤهم.
و أوضح مدير الصحة، بأنه في حالة تطور الوضع و الدخول في مرحلة أخرى من الوباء، فإن اللجنة الولائية قررت تخصيص مستشفى للعزل و الحجر الصحي للحالات المشتبه فيها أو المصابة و هي مؤسسة استشفائية سعتها 120 سريرا و تتوفر على الطاقم الطبي و شبه الطبي المتخصص.
و نوه المتحدث، بانخراط عدة عيادات خاصة بوهران لتقديم خدماتها و توفير المعدات اللازمة التي يتطلبها التكفل بالمصابين، كما أشاد بتنصيب لجنة ولائية متعددة الأطراف لمتابعة و اتخاذ القرارات و الإجراءات المحلية المناسبة، للحد من انتشار الفيروس و التكفل بالأشخاص خاصة المشتبه فيهم.
و وجه مدير الصحة، تحذيرات للصيادلة الذين يتم التبليغ عنهم بأنهم يبيعون الكمامات بعشرة أضعاف سعرها الحقيقي، أي 200 دج عوض 20 دج، بالغلق أو حتى سحب الاعتماد مؤقتا و اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.
بن ودان خيرة