عرفت الشوارع بعدد من أحياء ولاية قسنطينة في اليومين الأخيرين الذين تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع، حركية تكاد تكون عادية للمواطنين، خصوصا في الساعات المسائية، و ذلك دون مراعاة الإجراءات الوقائية لمنع تفشي وباء كورونا المستجد.
و حوالي الساعة السادسة من مساء الجمعة، بدأ عشرات المواطنين في الخروج من منازلهم على مستوى المقاطعة الإدارية علي منجلي، إلى درجة أن بعض الشوارع بدت شبه مكتظة، إذا شاهدنا شبابا و أطفالا و حتى شيوخا يتجولون على مسافات متقاربة، فيما اختار بعضهم التجمع أسفل العمارات، وهو مشهد تكرر بأحياء أخرى على غرار حي سيدي مبروك، أين كان الجيران يصافحون بعضهم البعض، بينما استمر توافد السكان على حديقة مدينة عين عيد مثلما كان يحدث في الأيام العادية.
أما صباح أمس السبت، فلم يمنع تساقط الأمطار، عشرات المواطنين من الاصطفاف في طابور طويل لشراء مادة السميد بإحدى نقاط البيع الواقعة بوسط مدينة قسنطينة، في حين كان العديد من الأشخاص يتجولون بشارع 19 جوان و بعض المحاور الأخرى، بينما وجدنا حديقة بن ناصر فارغة.
ي.ب